قال الدكتور رمضان أبو العلا، أستاذ هندسة الطاقة، إن استضافة مصر لقمة المناخ "COP 27" كانت بداية فارقة وحاسمة لتأكيد استراتيجية مصر للتنمية المستدامة وتنويع مصادرها من الطاقة، حتى يتم الاستغناء تدريجيًا عن الوقود الأحفوري، والذي يسبب الانبعاثات الضارة، والاتجاه للطاقة الجديدة والمتجددة.
وأضاف"أبو العلا"، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامي هشام عبدالتواب، عبر قناة إكسترا نيوز، أن استضافة مصر لقمة المناخ تزامن مع توقيع العديد من الاتفاقيات مع كبريات الشركات العالمية المتخصصة في مجال التحول لاستخدام الطاقة المتجددة.
وتابع أستاذ هندسة الطاقة، أن الاستثمارات في هذا الأمر بلغت حوالي 33 مليار دولار لإنتاج الهيدروجين الأخضر والأمونيا الخضراء، بالإضافة إلى الطاقة الخضراء والطاقة الشمسية، من خلال ذلك عززت مصر مكانتها كمركز إقليمي للطاقة.
منذ 8 ساعات