منذ 5 ساعات
خبير حقوقي يكشف كيفية مكافحة القانون المصري للعنف ضد المرأة

يحتفل العالم في 25 نوفمبر من كل عام باليوم العالمي لمناهضة العنف ضد المرأة، والذي استهدف تسليط الضوء على الأضرار الجسيمة التي يتعرض لها النساء والفتيات الناتجة عن العنف بالإضافة إلى تقديم الدعم والمساعدة اللازمة لهن.

اليوم العالمي للقضاء على العنف ضد المرأة وتعد تلك الاحتفالية من المناسبات الدولية التي تهدف التوعية بقضايا العنف التي يتم ممارستها ضد النساء والفتيات بمختلف أنحاء العالم، سواء جسدي أو نفسي أو جنسي أو اقتصادي.

وتم اعتماد هذا اليوم من قبل الأمم المتحدة في عام 1999 بناء على مبادرة تم تنظيمها لحث الحكومات والمنظمات غير الحكومية والمجتمع المدني على التعاون في إنهاء هذا العنف.

وكشف عبد الرازق مصطفى، المحام والباحث والخبير الحقوقي، عضو اتحاد المحامين العرب بلجنة الحريات وحقوق الإنسان ولجنة المرأة العربية، في تصريحات لـ "مبتدا" عن أبرز أشكال العنف الممارسة ضد المرأة، منها:

-العنف الجسدي: يشمل الضرب والإيذاء البدني.

-العنف النفسي: يشمل التهديدات والإهانات والإذلال.

-العنف الجنسي: يشمل التحرش والاغتصاب.

-العنف الاقتصادي: يشمل السيطرة على الموارد المالية ومنع المرأة من العمل أو التعليم.

تأثير العنف على المرأة وقال عبد الرازق إن العنف ضد المرأة ينتج عنه آثار جسيمة على صحتها سواء النفسية والجسدية، كما يعزز الشعور بالخوف والضعف.

ويؤثر العنف سلبا على الأسرة والمجتمع ككل من خلال تفشي ثقافة الصمت والتجاهل.

الجهود العالمية لمناهضة العنف ورصد عبد الرازق الجهود العالمية المبذولة لمكافحة العنف ضد المرأة العديد من خلال الاستعانة بالمبادرات والبرامج التي تهدف إلى:

-التوعية:

وذلك من خلال تنظيم حملات توعية لتسليط الضوء على مشكلة العنف وتغيير النظرة المجتمعية تجاهها.

-التشريعات:

وضع القوانين التي تجرم العنف وتحمي حقوق النساء.

-الدعم النفسي والقانوني:

عن طريق توفير خدمات الدعم النفسي والمشورة القانونية للنساء المتضررات.

-التعاون الدولي:

يجب تعزيز التعاون بين الدول والمنظمات الدولية لمكافحة العنف وتبادل الخبرات والممارسات الجيدة.

المشاركة في اليوم العالمي ويمكن للأفراد والمنظمات المشاركة في هذا اليوم من خلال:

-تنظيم فعاليات توعوية: إقامة ورش عمل وندوات تتناول قضايا العنف ضد المرأة.

-التبرع: تقديم الدعم المالي للمنظمات التي تعمل على مساعدة النساء المتضررات.

-التطوع: المشاركة في برامج الدعم والمساعدة المباشرة للنساء.

-النشر والتوعية: استخدام وسائل التواصل الاجتماعي لنشر المعلومات والرسائل التوعوية حول مشكلة العنف وطرق مكافحتها.

وأضاف عبد الرازق أن الاحتفال بذلك اليوم يستهدف بناء مجتمع آمن يحترم فيه النساء والفتيات وتقدر حقوقهن، وتتاح لهن الفرص لتحقيق إمكانياتهن الكاملة دون خوف أو تمييز.

التشريعات والقوانين ونالت المرأة اهتماما كبيرا من المجتمع بعد تولي الرئيس عبد الفتاح السيسي حكم البلاد، حيث كفل القانون المصري القضايا المختلفة المتعلقة بالمرأة والحصول على حقوقها.

وقال عبد الرازق إن التشريع المصري به مواد تنصف المرأة وتساعد في مواجهة العنف ضدها، أبزرها:

-الختان:

أشار إلى أن التشريع المصري به مواد خلال "قانون العقوبات" والتي تجرم الختان، حيث تصل العقوبة إلى 15 سنة، وفي حالة حدوث عاهة مستديمة أو الوفاة، تصل العقوبة إلى "المؤبد".

-التحرش:

وشدد القانون المصري عقوبة التحرش، حيث تصل إلى 3 سنوات فيما فوق.

-هتك العرض:

أما بالنسبة للمواد الخاصة بهتك العرض، تبدأ عقوبتها من 7 سنوات إلى 15 سنة فيما فوق.

-الضرب:

وعند الاعتداء على المرأة بالضرب من زوجها، يجب تحرير محضر عدم التعرض بقسم الشرطة مع تقديم الأدلة.

كما أن عقوبة الضرب تختلف وفقا لدرجة "الجُرم"، وقال: "فيه حاجات بسيطة بتكون العقوبة فيها شهر أو 6 شهور أو سنة فيما فوق حسب الجريمة".

أما عن المجالس القومية، لفت إلى أن هناك المجلس القومي للمرأة وحقوق الإنسان والمجلس القومي للأمومة والطفولة، ويمكن خلالهم تقديم الشكاوى والإبلاغ بشكل آمن.

واختتم كلامه قائلا: "وخلال الـ 16 يوم دول.. تضافر منظمات المجتمع المدني لمناقشة التشريعات الموجودة لتوفير بيئة آمنة للنساء تؤثر بشكل إيجابي على المجتمع المصري سواء خلال الأمن الاقتصادي أو تمكين المرأة".

وتابع: "كل المجتمع المدني ومنظماته يتضافروا ويطالبوا ويناقشوا مشروع قانون موحد "العنف ضد المرأة" لأن ده هيكون أفضل بكتير عشان يكون في تشريع واحد ونص واحد لأي حالة تواجهها المرأة".


المزيد من موقع مبتدا

منذ 5 ساعات
منذ 5 ساعات
منذ 5 ساعات
منذ 9 ساعات
منذ 7 ساعات