يعد العنف ضد المرأة من القضايا المهمة التي يجب التركيز عليها لتجنب أضرارها سواء على صحتها الجسدية أو النفسية.

اليوم العالمي للقضاء على العنف ضد المرأة يحل اليوم الموافق 25 نوفمبر، احتفالية اليوم العالمي للقضاء على العنف ضد المرأة، لتسليط الضوء على المشكلات التي تتعرض لها وكيفية مواجهتها.

ويرجع اليوم العالمي للقضاء على العنف ضد المرأة إلى الجمعية العامة للأمم المتحدة، لرفع الوعي حول المشكلات التي تتعرض لها المرأة بمختلف أنحاء العالم، مثل التحرش أو الاغتصاب أو الضرب وغيره.

العنف ضد المرأة وينتج عن العنف ضد المرأة الكثير من الأضرار الجسدية والنفسية، وفي اليوم العالمى للعنف ضد المرأة نتعرف على تأثير العنف على الصحة الجسدية والنفسية للمرأة.

الآثار على الصحة الجسدية ويمكن أن يسبب العنف ضد المرأة المشاكل طويلة المدى في الصحة الجسدية والعقلية، حيث لا يؤثر فقط على المرأة بل على أطفالها وأسرتها.

وهناك آثار جسدية قصيرة الأجل، منها:

-كدمات في الجسم.

-جروح أو كسر في العظام.

-إصابات بالأعضاء والأجزاء الأخرى داخل الجسم.

أما بالنسبة للآثار الجسدية الناتجة عن العنف الجنسي:

-النزيف المبهلي.

-ألم في الحوض.

-الحمل غير مرغوب فيه أو الإجهاض.

-الأمراض المنقولة جنسيا مثل الإيدز.

-مشاكل في النوم.

بينما من الآثار الجسدية طويلة المدى التي تصيب المرأة والناتجة عن العنف ضدها:

-التهاب المفاصل.

-الربو.

-مشاكل في الجهاز الهضمي.

-مشاكل في القلب.

-متلازمة القولون العصبي.

-الصداع النصفي.

-الضغط العصبي.

-مشاكل في الجهاز المناعي.

الآثار النفسية أما بالنسبة للآثار النفسية الناتجة عن العنف ضد المرأة:

-اضطراب ما بعد الصدمة:

يحدث ذلك النوع من الاضطراب بسبب التعرض لموقف مروع مثل حادث سير أو الاعتداء بمختلف أشكاله، ناتجا عنه الشعور بالتوتر وصعوبات النوم وتقلب المزاج.

-الاكتئاب:

تتعرض المرأة بسبب العنف ضدها إلى الإصابة بالاكتئاب، والذي تشعر به باستمرار.

-القلق:

تعاني المرأة وقتها من نوعين من القلق، الأول عبارة عن حالة من القلق المزمن والعام الذي لا يفارقها خلال يومها.

والثاني قد يصيبها على شكل نوبات قوية من القلق، والاستنفار والعصبية التي تستحوذ عليها.