يحل اليوم الموافق 25 نوفمبر، احتفالية اليوم العالمي للقضاء على العنف ضد المرأة، لتسليط الضوء على المشكلات التي تتعرض لها وكيفية مواجهتها.

العنف ضد المرأة ويرجع اليوم العالمي للقضاء على العنف ضد المرأة إلى الجمعية العامة للأمم المتحدة.

واستهدفت من تلك الاحتفايلة، رفع الوعي حول المشكلات التي تتعرض لها المرأة بمختلف أنحاء العالم، مثل التحرش أو الاغتصاب أو الضرب وغيره.

ويختلف أشكال العنف ضد المرأة سواء جسديا أو نفسيا أو جنسيا، أو الأفعال العنيفة التي تؤدي إلى أذى جسدي أو نفسي أو ذهني.

حقوق الإنسان ويأتي في 10 ديسمبر يوم حقوق الإنسان، لذا تسبق فعالية حملة لمدة 16 يوما للقضاء على العنف ضد المرأة أي يوم 25 نوفمبر من كل عام.

وأشار الخبراء إلى أن العنف أحد أبرز الأسباب المؤدية إلى الإصابة بالأمراض أو الوفاة أو الإعاقة، بالإضافة إلى تعرضهن للوفيات المبكرة لأسباب عدة مثل السمنة وارتفاع ضغط الدم والتدخين.

أهمية القضاء على العنف ضد المرأة ويعد العنف ضد المرأة انتهاكا جسيما لحقوق الإنسان، لذا يجب القضاء عليه لما يسببه من آثار جسدية أو نفسية أو عقلية.

وآثاره السلبية لا تقتصر على المرأة فقط بل تتسع لتشمع عائلتها ومجتمعها.

ومن أفضل الطرق المستخدمة لإنهاء العنف ضد المرأة:

-تحقيق المساواة بين الرجل والمرأة.

-تمكين المرأة في المجتمع.

-منح المرأة جميع حقوقها الإنسانية.

-زيادة الوعي وتثقيف المجتمع بتلك القضية.

-شعور المرأة بالآمان في المنزل والأماكن العامة.

-تشجيع مشاركة المرأة في العملية السياسية والتنمية الاقتصادية.

-معاقبة كل من يمارس العنف ضد المرأة وفقا للقوانين والتشريعات.