انخفضت الحرب بين روسيا وأوكرانيا إلى تعزيز الطلب على الملاذ الآمن.

تم تداول السبائك بالقرب من 2720 دولاراً للأونصة بعد ارتفاعها بنسبة 6% الأسبوع الماضي، مع دخول الصراع مرحلة خطيرة. قال الرئيس فلاديمير بوتين إن قواته قد تستخدم صاروخاً جديداً مرة أخرى، رداً على استخدام كييف لأسلحة أميركية وبريطانية الصنع، لضرب أهداف في العمق الروسي.

تلقت أسعار المعدن النفيس أيضاً دعماً، بعدما انخفض مؤشر الدولار يوم الإثنين، بعد ترشيح الرئيس المنتخب

انخفضت أسعار الذهب بشكل حاد بعد فوز ترمب في الانتخابات مع ارتفاع الدولار، لكنه محى معظم تلك الخسائر. لا يزال المعدن النفيس مرتفعاً بأكثر من 30% هذا العام، بدعم من عمليات الشراء من البنوك المركزية، والطلب على الملاذ الآمن، وخفض أسعار الفائدة من قبل بنك الاحتياطي الفيدرالي. كما حظي بدعم من توقعات مجموعة "غولدمان ساكس" و"يو بي إس" الأسبوع الماضي، باستمرار ارتفاع أسعار السبائك خلال العام المقبل.

ارتفع الذهب الفوري بنسبة 0.1% إلى 2719.30 دولار للأونصة عند الساعة 8:14 صباحاً في سنغافورة. انخفض مؤشر "بلومبرغ" للدولار الفوري بنسبة 0.5%. كانت الفضة مستقرة، بينما ارتفع البلاتين والبلاديوم.

تتطلع السوق إلى سلسلة من البيانات هذا الأسبوع، والتي قد تعطي نظرة ثاقبة على مسار أسعار الفائدة المحتمل لبنك الاحتياطي الفيدرالي. وتشمل هذه البيانات محاضر اجتماع البنك المركزي في نوفمبر، وبيانات ثقة المستهلك ونفقات الاستهلاك الشخصي، وهو المقياس المفضل للتضخم لدى الفيدرالي.