ذكرت صحيفة "نيويورك تايمز" أن المهاجرين الموجودين بالولايات المتحدة يستعدون للترحيل الجماعي الذي يتوقعون أن يبدأ تنفيذه بعد تولي الرئيس المنتخب دونالد ترامب منصبه في يناير المقبل. ووفقا للصحيفة، يعمل المهاجرون بنشاط على التواصل مع المحامين المتخصصين في قضايا الهجرة والمشاركة في اجتماعات المنظمات غير الربحية التي تناقش قضايا الهجرة والترحيل، ويبذلون قصارى جهدهم لحماية أنفسهم من برنامج الترحيل الجماعي الذي وعد به ترامب.
وأوضحت الصحيفة: “أن الأفراد الحاصلين على البطاقة الخضراء "الغرين كارد" عن طريق القرعة السنوية المخصصة لها يسعون لتسريع إجراءات حصولهم على الجنسية الأمريكية. أما الأشخاص الذين لديهم وضع قانوني غير واضح أو دخلوا البلاد بطريقة غير قانونية، فيحاولون تقديم طلبات للحصول على اللجوء، لأن مجرد وجود طلب قيد المراجعة قد يحميهم من الترحيل".
وأضافت "نيويورك تايمز" أن المهاجرين المرتبطين بمواطنين أمريكيين "يسعون لتسريع إجراءات الزواج، حيث يتيح لهم ذلك تقديم طلب للحصول على البطاقة الخضراء".
وفي سياق متصل، أفادت شبكة NBC News بأن ما لا يقل عن 4 ملايين أسرة في الولايات المتحدة قد تتفكك إذا تم تنفيذ خطط الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب لترحيل المهاجرين غير الشرعيين.
جدير بالذكر أن عمليات الترحيل الجماعي كانت واحدة من القضايا الرئيسية في حملة ترامب الانتخابية.
وخلال ولايته الأولى أعلن ترامب حالة الطوارئ لتوجيه أموال البنتاغون لبناء جدار على الحدود مع المكسيك.
وبعد فوزه بالانتخابات مؤخرا، أكد عزمه على تنفيذ برنامج الترحيل الجماعي للمهاجرين غير الشرعيين، الذي يتضمن إعلان حالة الطوارئ واستخدام الموارد العسكرية.
المصدر: "نيويورك تايمز" + RT