«ركود» في حركة بيع وشراء السيارات المستعملة في سوق السيارات والمعارض والمعروضة عبر منصات التواصل الاجتماعي، وذلك في الوقت الذي يفترض فيه انتعاش مبيعات السيارات المستعملة في ظل ضعف الإقبال على الزيرو بسب ارتفاع الأسعار وظهور الأوفر برايس.
«الحركة شبه معدومة»
يقول فاضل محمود، تاجر سيارات مستعملة لـ «الأهرام أوتو»، إن حركة البيع والشراء في سوق المستعمل شبه معدومة، مشيراً إلى وجود وفرة في المعروض عبر منافذ البيع، إلا أن هناك عدم إقبال على شراء السيارات المستعملة خلال تلك الفترة.
«المبالغة في الأسعار»
وأضاف: هناك سببان وراء الأزمة، الأول يتمثل في مبالغة غالبية ملاك السيارات في الأسعار، مشيراً إلى أن ملاك السيارات هم من يفرضون أسعار بيع سياراتهم في المعارض أو السوق دون الاستعانة بخبراء السوق، موضحاً أن شريحة كبيرة من ملاك المستعمل يخشون خفض أسعار سياراتهم في ظل ارتفاع أسعار الزيرو من نفس العلامات.
«الأفضلية للزيرو»
وأوضح "محمود"، أن السبب الثاني في حالة الركود، يتمثل في إقبال شريحة من المستهلكين على شراء سيارات زيرو بأسعار تتراوح ما بين 700 و800 ألف جنيه، مثل "شيري" أو "فيات تيبو"، والتى توفرت مؤخراً بأسعار تنافسية، وذلك بدلاً من شراء سيارة مستعملة تعادل نفس الأرقام من علامات أخرى.
«التساهل في البيع»
ونوه تاجر السيارات، إلى أن بعض أصحاب معارض السيارات أو التجار في سوق المستعمل، أصبحوا يتساهلون في الأسعار لتسيير العمل، وذلك لمواجهة أزمة «ركود» حركة البيع والشراء في سوق المستعمل.
«تقييم الأسعار»
وأكد "محمود"، أن خطوة واحدة تعيد للسوق انتعاشه من جديد، تتمثل في خفض الأسعار، مطالباً ملاك السيارات بعدم المبالغة في الأسعار، وذلك لتعود حركة البيع والشراء إلى السوق، ويستفيد جميع المشاركين في المنظومة، سواء ملاك سيارات أو تجار أو من يرغبون في شراء سيارة مناسبة بسعر مناسب.
منذ 8 ساعات
شكراً لتسجيلك معنا
سوف تصلك أهم الأخبار عبر بريدك الإلكتروني
المزيد من بوابة الأهرام
