نعت هارتي رحيم، ابنة الملحن الراحل محمد رحيم، والدها بكلمات مؤثرة عبر حسابها الشخصي على "إنستجرام"، وذلك بعد وفاته صباح اليوم.
وكتبت هارتي عبر خاصية "الستوري" في حسابها على موقع التواصل الاجتماعي، منشورًا يعكس حجم الألم والحزن الذي تشعر به بعد فقدان والدها، الذي كان يشكل لها جزءًا كبيرًا من حياتها.
قالت هارتي: "آخر عيد ميلاد ليك، حياتي اتدمرت من غيرك يا بابا، هتوحشني أوي"، كلمات تحمل في طياتها الكثير من الحزن والشوق للراحل الذي فارقها بشكل مفاجئ.
هذه الكلمات التي نشرتها هارتي عبر "إنستجرام" لاقت تفاعلًا واسعًا من المتابعين الذين عبروا عن تعاطفهم معها في هذا الوقت الصعب. فقد كانت علاقة هارتي بوالدها قوية، وكان يشكل لها مصدر دعم وحب دائم، وقد أظهرت كلماتها مدى تأثير فقدانه على حياتها.
ومن خلال هذه الرسالة، تعكس هارتي الألم الكبير الذي تشعر به بعد فقدان والدها، الذي كانت تعتبره ليس فقط ملحنًا عظيمًا بل أيضًا مصدرًا للأمان والحنان.
وكانت جنازة الملحن الراحل محمد رحيم تأجلت للمرة الثانية اليوم، وسط حالة من الحزن والصدمة بين أسرته وأصدقائه، وجاء التأخير نتيجة انتظار تقرير الطب الشرعي الذي تضمن تفاصيل دقيقة أثارت تساؤلات حول سبب الوفاة.
وكشف التقرير الطبي الخاص بالملحن محمد رحيم، أن هناك علامات واضحة على جسد الراحل، و أشار التقرير إلى وجود زرقة شديدة بالوجه وانتفاخ في الجسد نتيجة مرور 24 ساعة على الوفاة.
كما تم تسجيل خدوش بكف اليد اليمنى، ووجود جرح عند زاوية الفم، إضافة إلى آثار كدمات بالساق اليسرى، مع ملاحظة خروج دم من الأنف.
هذه الأسباب دفعت السلطات إلى تأجيل إصدار تصريح الدفن لحين الانتهاء من تحقيقات الطب الشرعي لاستيضاح ما إذا كانت هناك شبهة جنائية في الوفاة أو أن الأمر طبيعي.
زوجة الراحل محمد رحيم تثير التساؤلات
وكانت أنوسة كوتة، زوجة الراحل محمد رحيم، حذفت بشكل مفاجئ، منشورها عبر صفحتها الرسمية على فيسبوك ، الذي أعلنت من خلاله موعد تشييع جثمان زوجها الراحل، ونفت من خلاله أيضًا وجود أي شبهة جنائية في الوفاة,
جاء ذلك بعدما أكدت جهات التحقيق أن وفاة الملحن محمد رحيم كانت طبيعية، وذلك عقب انتهاء الفحوصات الأولية التي أجرتها، إذ أوضح مفتش الصحة، الذي تم انتدابه للكشف على الجثمان، أن الإصابات التي ظهرت على الفم واليد والساق سطحية وظاهرية ولا تدل على وجود شبهة جنائية.
وكشف فحص جثمان الملحن محمد رحيم: أن الشفتين سليمتان تمامًا، مما ينفي وجود أي علامات قد تشير إلى الاختناق أو تعرض المتوفى لأي اعتداء.
كما أكدت مراجعة كاميرات المراقبة المحيطة بموقع الوفاة عدم رصد أي تحركات مشبوهة، أو دخول أشخاص غرباء إلى المنزل.
منذ 3 ساعات