قالت ياسمين الحصري ابنه القارئ الشيخ محمود خليل الحصري رحمة الله، إن والدها قرأ القرآن الكريم في الكونجرس الأمريكي بعدما كان ضمن وفد مشيخة الأزهر، لزيارة الولايات المتحدة الأمريكية و خلال الزيارة افتتح جميع اللقاءات بتلاوة آيات الذكر الحكيم.
وأوضحت ابنه القارئ الشيخ محمود خليل الحصري رحمة الله، خلال استضافتها عبر برنامج "الستات مايعرفوش يكدبوا" المذاع على قناة CBC وتقدمه الاعلاميتين مني عبدالغني وإيمان عزالدين، أن جدها لأبيها كان قد رأي رؤية غامضة قبل ولادة والدها الشيخ الحصري قائلة: "رأى عنقود عنب يتدلى من ظهره والناس يأكلون منه دون أن ينقص وعندما طلب تفسير الرؤية، علم أن ابنه سيصبح قارئًا للقرآن وسيستفيد الناس من علمه".
وأضافت ياسمين الحصري ابنه القارئ الشيخ محمود خليل الحصري رحمة الله، أن والدها أول من سجل المصحف المرتل بصوته رغبة منه الحفاظ على القرآن بعدما رصد قيام شخص في أحد الدول العربية بإصدار نسخة من القرآن بها تحريف، مؤكدة أن والدها رفض تقاضي أجر مادي على تسجيلاته الصوتية للقرآن الكريم.
صلة الرحم أمر مهم في الإسلام أجاب الدكتور حسن اليداك، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، أن صلة الرحم أمر مهم في الإسلام، على سؤال متصلة حول تعرضها للأذى النفسي والجسدي من أهل زوجها بعد وفاته، حيث تم إهانتها وضربها بشكل متكرر، وتقطع علاقتها بهم فما حكم الشرع؟.
وقال أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، خلال حوار مع الإعلامية زينب سعد الدين، ببرنامج "فتاوى الناس"، المذاع على قناة الناس اليوم الخميس: "في بعض الحالات، قد يؤدي ارتباطنا بأهل الزوج إلى مشاكل، خاصة إذا تم التعرض للإهانة أو الأذى، وصلة الرحم يجب أن لا تُستخدم كذريعة لممارسة الأذى النفسي أو الجسدي".
الإسلام يعترف بأهمية صلة الرحم في تعزيز العلاقات الأسرية وأكد أن الإسلام يعترف بأهمية صلة الرحم في تعزيز العلاقات الأسرية، ولكنه لا يوجب على أحد أن يتحمل الضرر من أجل الحفاظ على هذه الصلة.
وأكمل: "يجب أن نفرق بين ثلاثة أنواع من صلة الرحم: الأولى هي الصلة الفعلية المستمرة التي تشمل الزيارة الدورية، العطاء والهدايا، والمشاركة في مناسبات الأسرة، والثانية هي الصلة في المناسبات الكبرى مثل الأعياد والأفراح، حيث يمكن تقديم المعايدات والتهاني، أما الثالثة، فهي صلة بسيطة مثل السلام عند اللقاء دون التواصل المستمر، وهذه تعد أقل درجات الصلة لكنها تظل موجودة."
وأضاف: "في حال كانت صلة الرحم تسبب أذى، سواء كان ذلك أذى جسديًا أو نفسيًا، فلا يجب على الإنسان الاستمرار في تحمل هذا الأذى. يحق للإنسان أن يبتعد عن أي علاقة تضر به، حتى وإن كانت تحت مسمى صلة الرحم."
وفيما يتعلق بحالة المرأة التي تتعرض للأذى من أهل زوجها بعد وفاته، أكد أن الإسلام لا يرضى بالأذى، حتى لو كان الأذى صادرًا من أقارب الزوج، يجب على الإنسان أن يتصرف بحذر وأن يوازن بين الحفاظ على صلة الرحم واحترام حقوقه الشخصية.
منذ 7 ساعات