ضيفنا في الأستوديو محمد عبد الرازق صاحب مكتبة بجوار الجامعة الاسلامية، وجامعة الأقصى، نقلته الحرب من شغل القرطاسية ومعايشة حياة رواده من طلاب الجامعة، إلى مشاهد مروعة لجثث قتلى وأشلاء قتلى، وإلى تيه الخوف من الموت والجوع والتشرد في ربوع غير أمنة. فر بأبنائه من الحرب، لكن بقيت أثارها النفسية والاجتماعية تلازمه. قلقه لا ينتهي على أمه وأخوته الذين بقوا بالقطاع لم يغادروه. وفوبيا تلازمه الى اليوم من أصوات تشبه قصفا أو انفجارا،
أربعة عشر يوما بعد الأربعمائة يوم من الحرب في غزة..وفيه أجواء القصف تهدد طواقم ومرتادي مستشفى كمال عدوان. وتحذيرات أممية بأن حياة مليونين في غزة الأن باتت على المحك لتفاقم محنة نقص التغذية، وتتجلى المحنة بمقتل ثلاث سيدات أثناء التزاحم على طوابير الخبز بنيران أمن مخبز في دير البلح. وفي مواصي خان يونس، ابتكار مسابح لانعاش صغار النازحين.
أنتم أيضا يمكنكم مشاركتنا قصصكم من قطاع غزة عبر تطبيق الواتس آب على أي من الرقمين:
00201011130909، ورقم 00447590183554
كما يمكنكم الإدلاء برأيكم فيما تستمعون إليه وكذلك طمأنة أحبائكم داخل غزة وخارجها من خلال التواصل معنا على الرقمين ذاتهما.
في انتظار تفاعلكم معنا، ولا تنسوا الاشتراك في صفحة البرنامج على منصة بودكاست المفضلة لديكم.
معكم في إدارة التحرير إبراهيم خليل، في الإعداد أميرة دكروري، في الإخراج محمد جمال، وفي هندسة الصوت طارق يحيى، وفي التقديم خليل فهمي.