قال محمود الأفندي، الكاتب والباحث السياسي، إن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين وقع على تعديل العقيدة النووية لبلاده، لكنه يبقى آخر الحلول التي تتخذها موسكو، موضحًا أنه منذ بداية الأزمة مع أوكرانيا لدى روسيا انطباع بأن الولايات المتحدة لن تتوقف حتى تنال هزيمة استراتيجية، وهذا ما صرح به بوتين أمس.
وأضاف الأفندي، خلال مداخلة عبر قناة "القاهرة الإخبارية"، اليوم السبت، أنه من الواضح أن بوتين لا يبتعد عن هذه الخطوة رغم العقوبات والحرب الهجينة، حيث يريدون إحداث هزيمة استراتيجية لروسيا، والمقصود بالهزيمة الاستراتيجية هي إنهاء روسيا فعليًا وتفكيكها.
وتابع الباحث السياسي: "هناك رسالة واضحة إذا حصل هجوم ضخم نوعًا ما، يمكن أن يؤدي إلى تراجع روسيا في الجبهة العسكرية، بأنه يمكن لموسكو استخدام السلاح النووي، خاصة بعد استخدام الصواريخ الباليستية متوسطة المدى"، منوهًا بأن "هذا الصاروخ ليس موجه للولايات المتحدة، ولكن لأوروبا وقواعدها العسكرية".
منذ 5 ساعات