هاجم مستوطنون إسرائيليون منازل الأهالي الفلسطينيين في بلدة بيت فوريك شرقي نابلس بالضفة الغربية، اليوم السبت، حسبما نقلت قناة "القاهرة الإخبارية" عن وسائل إعلام فلسطينية في نبأ عاجل، منذ قليل.
وصباح أمس الجمعة، أعلن وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس، وقف العمل بأوامر التوقيف الإداري ضد المستوطنين في الضفة الغربية.
وجاء قرار وزير الدفاع الإسرائيلي تماهيًا مع تصريحات أدلى بها السفير الأمريكي الجديد لدى دولة الاحتلال، مايك هاكابي، والذي قال إنه لن يستخدم مصطلح الضفة الغربية، ويعارض حل الدولتين، معتبرًا أن السيادة في الضفة الغربية قرار يعود لإسرائيل وليس للولايات المتحدة أن تفرضه.
وفي منتصف الشهر الجاري، قالت وزيرة الاستيطان الإسرائيلية أوريت ستروك، إن تل أبيب تعمل على قدم وساق لإعلان السيادة على أكبر مساحة ممكنة من الضفة الغربية، مضيفة أنه لا ينبغي أن نضع استراتيجية للخروج من غزة.
وكان رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو، قد أعلن عزمه إعادة قضية ضم الضفة لأجندته فور تسلم ترامب، تزامنًا مع دعوة وزير المالية الإسرائيلي لبسط السيادة على الضفة خلال 2025.
ومن جانبها، قالت حركة "السلام الآن" الإسرائيلية إن "قرار وزير الدفاع عدم اعتقال المستوطنين في الضفة، قد يشكل تشجيعًا لهم لتصعيد العنف".
منذ 5 ساعات