يتردّد السؤال الآتي، غالبًا: هل يجب أن تتطابق الطاولات الجانبية الخاصّة بغرف النوم؟
إجابة عن السؤال، في السطور الآتية، بعد المرور سريعًا على تطوّر هذه القطع من الأثاث، المعروفة أيضًا بطاولات الأسرّة، على مرّ القرون، لناحيتي الشكل، والوظيفة. فقد كانت تستخدم في تخزين الأساسيات، مثل: المصابيح، والكتب، والنظّارات، وحوامل الشموع القصيرة. إشارة إلى أن الدرج العلوي في كلّ قطعة كان مزوّدًا بوعاء يسمح بقضاء الحاجة في الليل. في النهاية حلت المراحيض الداخلية محل هذا الاستخدام. مع انتشار الكهرباء، بدأت الطاولات الجانبية تستوعب ميزات أخرى. معلومات عامة عن الطاولات الجانبية الخاصة بغرف النوم يوفّر كل من الطاولات الجانبية الخاصة بـغرف نوم الأزواج أو العازبين، سهولة الوصول إلى العناصر التي قد يحتاج إليها المرء أثناء وجوده في السرير، مثل: كوب من الماء، وساعة المنبه، والكتاب، وشاحن الهاتف، والمصباح، وأي عناصر شخصية أخرى. تتعدّد موديلات الطاولات الجانبية الخاصّة بغرف النوم، مع ميزات رئيسة تشتمل في الواحدة على درج للتخزين مُغلق، ورفّ مفتوح، وسطح صلب، وأحيانًا خزانة مزودة بأبواب. تُنفّذ تصاميم الطاولات الجانبية الخاصة بغرف النوم بمواد مختلفة، ومنها: الخشب أو مزيج من الخامات.
إشارة إلى أن التصاميم الجديدة لطاولات السرير مُزوّدة بمنافذ الشحن، والإضاءة، والمنظمات، والتخزين. تاريخ الطاولات الجانبية الخاصة بغرف النوم ترجع أقدم أشكال الطاولات الجانبية الخاصة بغرف النوم إلى العصر المصري، إلى نحو عام 2000 قبل الميلاد، عندما كانت الصناديق المزخرفة تستخدم في تخزين الأشياء بالقرب من الأسرّة. في وقت لاحق من التاريخ، أصبحت طاولات السرير الفرنسية المتحركة المستقلة، من قطع الأثاث الشائعة في غرف النوم. ثم، جلبت الثورة الصناعية الإنتاج الضخم لـأثاث غرف النوم، بما في ذلك طاولات السرير، مع التركيز وقتذاك على الوظيفة أكثر من الشكل، حيث كانت القطع المذكورة مصنوعة ببساطة من الخشب، مع الحد الأدنى من الزخارف. مع مرور الوقت، ومع تقنيات التصنيع الجديدة، تطورت أنماط طاولات السرير.
في منتصف القرن الحديث، كانت الطاولات الجانبية الخاصة بغرف النوم تتمتع بخطوط أنيقة، وبسيطة. وفي الوقت الراهن، تأتي طاولات السرير المعاصرة اليوم بمجموعة كبيرة من المواد، مثل: المعدن، والزجاج، والأكريليك كثيرة الاستخدامات، والمزيد، وغالبًا ما تكون مزودة بميزات تقنية مدمجة وحلول تخزين مبتكرة مصممة لتناسب أنماط الحياة الحديثة. طاولات الأسرة متطابقة شكلًا أم مختلفة؟ هناك أكثر من سبب قد يجعل صاحبات المنازل يمتلكن طاولات الأسرة غير المتطابقة في غرفة النوم، مثل: إبراز شخصياتهن الفريدة، واحتضان تفصيل غريب بعض الشيء، أو وراثة واحدة من قطع الأثاث المذكورة من فرد عزيز من العائلة. لكن، يتطلب تنسيق طاولات الأسرة غير المتطابقة بعض المهارة.
إليك، مجموعة من الأفكار المتعلقة، في الآتي:
اختيار زوجي طاولات السرير غير المتطابقين لناحية التصميم، في غرفة النوم، بصورة يتماثلان فيها في الارتفاع، والحجم. أما إذا كانت صاحبة المنزل تحاول تضمين طاولتين جانبيتين بارتفاعين مختلفين، يمكن استخدام الصناديق والكتب، لجعلهما يتماثلان في العلو.
من الجذاب دمج خزانة ذات أدراج مغلقة بطاولة بسيطة، على جانبي السرير، أو رف معدني مثبت على الحائط، مع كرسي خشبي عتيق، أو حتى طاولة سرير ذات شكل دائري بأخرى مربعة. لكن، من المهم التأكد من مقاس كل قطعة، بصورة تشغل نفس المساحة المرئية (أي العرض) تقريبًا، على كل جانب من جوانب السرير.
الالتزام بنفس العصر أو الأسلوب سيضمن التناسق، مع الحفاظ على التنوع.
من المهم الحفاظ على نفس النغمات اللونية أو طلاء قطعتي الاثاث المذكورتين، بنفس اللون، لخلق التماسك البصري.
من الممكن أن يحمل كل طاولة وحدة إضاءة جانبية مماثلة للوحدة الأخرى.
بالمقابل، لا مانع من حلول زوجين من طاولات الأسرة المتطابقين، إذا كانت شاغلة الغرفة تفضل الأمر. في هذه الحالة، يمكن اختيار زوجين من المصابيح غير متشابهين. أما في حال كانت مساحة غرفة النوم ضيقة، يمكن الاكتفاء بحضور طاولة سرير واحدة.
منذ 10 ساعات