انطلق بالقاهرة الاجتماع الفني حول العمليات والأدوات الخاصة بالتفتيش الثانوي وتقييم الإنذارات الإشعاعية تحت رعاية هيئة الرقابة النووية والإشعاعية المصرية (ENRRA).
وذكر بيان صادر عن هيئة الرقابة النووية، أن الحدث يعقد بالتعاون مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية (IAEA)، ويجمع نخبة من الخبراء والمتخصصين من مختلف أنحاء العالم لتعزيز الأمن والسلامة النووية والإشعاعية، خاصة على صعيد تحسين إجراءات الكشف عند الحدود.
وفي كلمته، خلال الاجتماع، رحب الدكتور سامي شعبان رئيس مجلس إدارة هيئة الرقابة النووية والإشعاعية بالحضور، معربا عن سعادته باستضافة هذا الاجتماع المهم في القاهرة، بالتعاون مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية، وقال: "نسعد بوجود هذه الكوكبة من الخبراء الدوليين الذين يجمعهم هدف واحد هو تعزيز الأمن النووي والإشعاعي من خلال تبادل الخبرات والمعرفة".
وأشار إلى أهمية التفتيش الثانوي في تأمين النقاط الحدودية ومنع تسرب المواد المشعة غير المصرح بها، مؤكدا أن هذه العمليات تمثل طبقة إضافية من الحماية تسهم في تحسين الاستجابة وسرعة اتخاذ القرارات الدقيقة عند التعامل مع الإنذارات الإشعاعية.
وأضاف أن الاجتماع الفني يوفر فرصة لتبادل الخبرات وعرض أحدث الابتكارات في هذا المجال "بما يسهم في إثقال قدرتنا المشتركة على الكشف والاستجابة للمخاطر النووية والإشعاعية، بما يضمن الأمن والسلامة للجميع".
وشهدت فعاليات الاجتماع، خلال اليوم الرابع، زيارة إلى مقر هيئة الرقابة النووية والإشعاعية حيث اصطحب الدكتور مصطفى درويش رئيس إدارة الدعم الفني والمعامل للخبراء والمشاركين إلى معامل الهيئة والمجهزة على أعلى مستوى حيث شهدت الزيارة عدد من الجلسات التفاعلية وعروض عملية شارك فيها ممثلون من دول عدة، من بينها: لبنان وألبانيا وكندا وسلوفاكيا، قاموا بعرض تجاربهم في مجال التفتيش الثانوي.. كما تم عقد جلسات متخصصة لاستعراض التقنيات الحديثة مثل تطبيقات الذكاء الاصطناعي والخوارزميات المتقدمة لدعم عمليات الكشف.
وفي ختام الفعاليات، شدد رئيس الهيئة على أهمية المشاركة الفعالة والاستفادة من الجلسات والزيارات الميدانية للمختبرات، وطرح الأسئلة، ومشاركة التحديات، ووجه الشكر للمشاركين والمنظمين، معربا عن تقديره الخاص لجيانغ نجوين وجيرالدين تشي من الوكالة الدولية للطاقة الذرية على تقديمهم العروض التقديمية التي وضعت الأساس القوي للاجتماع.
منذ 7 ساعات