تحتفل اليوم جارة القمر فيروز صاحبة الصوت العذب، بعيد ميلادها، إذ ارتبط صوتها بشكل كبير بالأغاني الكلاسيكية التي تلائم كثيرًا الأجواء الشتوية الباردة، وذلك راجع إلى أن طبقة صوتها الدافئة .
منذ بداياتها وطوال مشوارها الفنى كانت ولا تزال جارة القمر الفنانة الكبيرة فيروز من أقل الفنانات ظهورا فى اللقاءات الإعلامية والحوارات الصحفية، تكتفى دائما بإمتاع الجمهور حين تشدو بالغناء، تتسم بالكثير من الخجل رغم مكانتها ومسيرتها الفنية الثرية وجماهيريتها العريضة فى العالم.
ورغم قلة حواراتها الصحفية هناك حوار صحفى نادر لجارة القمر وهى تخطو خطواتها الأولى فى طريق الفن قبل زواجها وارتباطها بعاصى الرحبانى ونشر هذا الحوار بتاريخ 9 يونيو عام 1953 تحت عنوان "مطربة تهاب المجد".
فيروز تتسم بالخجل الشديد حتى إنها كانت فى كل مرة تظهر على المسرح ترتبك وكثيرا ما كانت تصاب بالإغماء ويتم استدعاء الطبيب لإسعافها، ولذلك امتنعت فترة عن الوقوف على المسرح.
وتحدثت فيروز في الحوار عن هذا الخوف من الأضواء وهى تخلع مريلة المطبخ وتحمل كتبها متجهة إلى الحديقة العاة أمام منزلها وهى تقول: "عندما أقف أمام الناس أشعر أن عيونهم تحولت إلى سياط موجهة لي فيهزني خوف غريب يجعلني أقرب للمرضى من الأصحاء". كما كشفت في الحوار النادر عن أنها يأتي لها نوبات، وقالت أيضا أعز أمنياتى أن أجد ابن الحلال، فأتزوجه وأعتزل الغناء.
منذ 9 ساعات