أكد الدكتور محمد عبداللطيف وزير التربية والتعليم والتعليم الفني أن زيارته لمدارس شمال سيناء خطوة مهمة لدعم العملية التعليمية وتعزيز الجهود الرامية لتطوير هذا القطاع الحيوي في سيناء.

وأشار إلى أن قطاع التعليم في شمال سيناء يشهد طفرة ملحوظة، مع تنوع أنواع التعليم المتوفرة بالمحافظة، مما يعكس الجهود المبذولة لتلبية احتياجات الطلاب وأسرهم.

حيث أجرى الدكتور محمد عبداللطيف وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، جولة تفقدية بمدارس شمال سيناء، برفقة اللواء الدكتور خالد مجاور المحافظ، ضمن خطة الدولة لدعم العملية التعليمية في المحافظات الحدودية، وتعزيز البنية التحتية للمدارس، وتقديم تعليم متميز يلبي تطلعات أبناء سيناء.

وأضاف وزير التربية والتعليم أن زيارته إلى محافظة شمال سيناء تأتي ضمن الزيارات التي يقوم بها لمختلف المدارس على مستوى الجمهورية على مدار العام الدراسي لمتابعة انتظام سير العملية التعليمية وانتظام الدراسة.

فيما ورحب المحافظ، بوزير التربية والتعليم على أرض المحافظة، مشيدًا بالجهود التي تبذلها وزارة التربية والتعليم بشمال سيناء.

وأكد مجاور على أن المحافظة تشهد طفرة تنموية كبيرة في قطاع التعليم، حيث توجد مختلف أنواع المدارس، نظرًا لخصوصية المنطقة كجزء من المحافظات الحدودية، حيث تعمل الدولة على تطوير البنية التحتية للمدارس وتوفير تعليم عالي الجودة يلبي تطلعات الأهالي، مع مراعاة الاحتياجات الخاصة للمجتمع المحلي.

اقرأ أيضا|

وقد استهل الدكتور محمد عبداللطيف وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، زيارته إلى شمال سيناء بافتتاح وتفقد مدرسة الشهيد غانم شبانة بقرية قاطية ببئر العبد، في حضور اللواء دكتور خالد مجاور، حيث تفقد الفصول الدراسية، وطرق شرح المعلمين للمواد الدراسية، ومستوي التحصيل الدراسي للطلاب.

كما تفقد وزير التربية والتعليم خلال زيارته إلى شمال سيناء، عدد من المدارس بإدارات بئر العبد والعريش والشيخ زويد التعليمية،حيث بدأت الجولة بزيارة مدرسة «شبانة» في بئر العبد، تلتها مدرسة «جرادة» في الشيخ زويد، ثم المدرسة اليابانية بالعريش والتي تمثل نموذجًا للتعليم المتقدم.