بعدما أعلنت الشرطة الإسرائيلية، اليوم الأحد 17 نوفمبر، عن توقيف 3 مشتبه بهم بإلقاء قنبلتين مضيئتين على منزل رئيس وزراء الاحتلال، بنيامين نتنياهو بقيساريا على ساحل البحر الأبيض المتوسط، تكشفت معلومة مفاجئة.
ذكرت صحيفة «يديعوت أحرونوت» العبرية، عن مصادر مطلعة، أن أحد المشتبه بهم الذين تم اعتقالهم ضابط احتياط رفيع في الجيش الإسرائيلي، شارك في الاحتجاجات.
اقرأ أيضًا| بن غفير: اليوم إلقاء قنبلة ضوئية على منزل نتنياهو وغدًا إطلاق رصاص حي
توقيف ثلاثة مشتبه بهم فيما أعلنت الشرطة وجهاز الأمن الداخلي الإسرائيليان بوقت سابق اليوم الأحد، توقيف ثلاثة مشتبه فيهم، وأوضحت في بيان أن 3 أوقفوا خلال الليل، لضلوعهم في الحادث" الذي وقع في قيساريا في وسط البلاد، مشيرة إلى أنهم سيخضعون لتحقيق مشترك من قبل الشرطة والشين بيت.
وذكرت أن المحكمة أمرت بحظر نشر معلومات عن التحقيق أو هوية المشتبه بهم لمدة 30 يوما.
لذا لم يتم الكشف عن أي معلومات حول هوية المشتبه بهم أو دوافعهم.
وكانت قنبلتان ضوئيتان سقطتا نحو الساعة 19,30، في الباحة أمام منزل رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، الذي لم يكن وعائلته متواجدين في المنزل، بحسب شبكة «العربية» الإخبارية.
اقرأ أيضًا| سؤال الساعة| هل زور مساعدو نتنياهو سجلات مكالمات 7 أكتوبر؟
تصعيد العنف فيما أدان الرئيس الإسرائيلي إسحاق هرتسوج، الواقعة محذّرا من "تصعيد للعنف"، وقال على منصة "إكس": "تواصلت للتو مع رئيس الشين بيت وشدّدت على الضرورة الملحة للتحقيق"، ووضع المرتكبين أمام مسؤوليتهم "سريعا".
وأعرب العديد من السياسيين عن استيائهم، ومن بينهم زعيم المعارضة يائير لابيد، فضلا عن وزير الأمن القومي إيتمار بن جفير.
منذ 3 ساعات