تلقى نادي أولمبيك ليون ضربة قوية، بعد صدور قرار يقضي بهبوطه إلى دوري الدرجة الثانية الفرنسي، الجمعة.
نادي ليون يعاني من أزمات مالية وديون ضخمة، ما جعل وضعه المالي تحت التدقيق في الفترة الماضية.
وقررت هيئة الرقابة المالية لكرة القدم الفرنسية معاقبة نادي ليون بالهبوط إلى دوري الدرجة الثانية الفرنسي، بالإضافة إلى حظر الانتقالات والإشراف على أجور اللاعبين.
وسيتم تنفيذ قرار الهبوط عقب نهاية الموسم الحالي، إذا لم يتم تسوية أوضاع النادي المالية.
ووفقا لما ذكرته وسائل إعلام فرنسية، فإن هذه كانت نتيجة متوقعة بالنظر إلى أن ديون ليون ارتفعت من 458 مليون يورو إلى 508 ملايين.
ومن المنتظر أن يتجه ليون لبيع لاعبين مملوكين له، أو لناديي بوتافوغو البرازيلي، التابع لنفس المالك، وهو رجل الأعمال الأمريكي جون تيكستور، من أجل تسوية أوضاعه.
ولهذا قد يضطر نادي ليون إلى بيع أصوله الثمينة، بما في ذلك لاعب الوسط النجم الفرنسي صاحب الأصول الجزائرية ريان شرقي (21 عاما) الذي تبلغ قيمته السوقية حاليا 20 مليون يورو.
كذلك من بين اللاعبين الذين قد يتم بيعهم لحل الأزمة، الجناح البلجيكي ماليك فوفانا (19 عاما).
وذكر موقع "Get French Football News"، فإن عمليات البيع قد تتم بثمن بخس في سوق الانتقالات الشتوية في شهر يناير المقبل.
ويعد ليون أحد الأندية العريقة في فرنسا، حيث تأسس عام 1950، وحقق إنجازا تاريخيا حين حصد لقب الدوري 7 مرات متتالية بين 2002 و2008.
aXA6IDU0LjgzLjE5LjI0MyA=
جزيرة ام اند امز
منذ 10 ساعات