ضيفنا مهندس شاب وناجح من حي الرمال خسر شركته ومصنعه ورأس ماله منذ اليوم الثالث للحرب، وخرج من بيته بعدها على أمل العودة بعد أيام فانتهى به المطاف إلى نزوح وخروج من غزة، بعدما ضاع أمامه شقاؤه وتعبه في لحظة. المهندس محمود سلمي نموذج لمتعلمين كثر في غزة خسروا ثمرة نجاحهم في غارة أو سلسلة قذائف وقصف، و في حوار مع صديقه بدير البلح يتحدثان عن ناجحين في غزة سرقت الحرب منهم أحلامهم.
ومعه نعرج على ما قد يلحق بجيل بأكمله من أبناء غزة من الحرمان من التعليم اذا توقفت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين الأونروا عن العمل وأغلقت مدارسها بمقتضى قانون الكنيست الجديد لتقييد عمال الأونروا.
وبعد أكثر من عام على الحرب يحل شتاء جديد على نازحين أمامهم البحر ووراءهم خيام مهترئة، ومع ذلك لا تعدم وسائل للتدفئة، ومنها مبادرة لسيدة من القطاع تحاول تصنيع ملابس شتوية من بطاطين الأغطية لمختلف الأجناس والأعمار..
أنتم أيضا يمكنكم مشاركتنا قصصكم من قطاع غزة عبر تطبيق الواتس آب على أي من الرقمين: 00201011130909، ورقم 00447590183554
كما يمكنكم الإدلاء برأيكم فيما تستمعون إليه وكذلك طمأنة أحبائكم داخل غزة وخارجها من خلال التواصل معنا على الرقمين ذاتهما.
معكم في إدارة التحرير إبراهيم خليل، في التقديم خليل فهمي، في الإعداد محمد عبد الجواد، في الإخراج آمنة خليل وفي هندسة الصوت طارق يحيى.
#غزة_اليوم #حرب_غزة #الأونروا #نازحين #شتاء_غزة #الخيام