وبحسب بيان صادر عن النيابة العامة الوطنية لمكافحة الإرهاب (PNAT)، تم الإفراج عن عبد الله في عام 1999.
ووفقًا لبيان النيابة العامة، أصدرت محكمة تطبيق العقوبات حكمًا بالإفراج المشروط عن جورج إبراهيم عبد الله، اعتبارًا من 6 ديسمبر المقبل. ويشترط الإفراج أن يغادر عبد الله الأراضي الفرنسية وألا يقترب من الحدود الشمالية والجنوبية.
وصدر في 1987 حكم على الرئيس السابق للفصائل الثورية اللبنانية المسلحة بعد إدانته بالتواطؤ في اغتيال دبلوماسيين أحدهما أمريكي والثاني إسرائيلي، وهو كان من أبرز منفذي موجة الاعتداءات التي ضربت فرنسا في أوائل ثمانينات القرن الماضي.
وكان لبنان في خضم الحرب الأهلية (1975-1990) عندما شارك عبد الله في تأسيس هذه الفصائل، وهي مجموعة ماركسية موالية لسوريا ومعادية لإسرائيل أعلنت مسؤوليتها عن خمسة اعتداءات سقط في أربعة منها قتلى في 1981 و1982 في فرنسا.
وتم توقيفه في ليون في 24 تشرين الأول/أكتوبر 1984 وحكم عليه بالسجن المؤبد بعد إدانته بالتواطؤ في اغتيال الدبلوماسيين الأمريكي تشارلز راي والإسرائيلي ياكوف بارسيمانتوف في باريس في 1982، ومحاولة اغتيال القنصل العام الأمريكي روبرت أوم في ستراسبورغ في 1984.
منذ ساعتين