أعلنت وزارة التعليم والعلوم الروسية أن علماء جامعة تومسك اكتشفوا حدوث تغيرات في أنسجة دماغ الجرذان تحت تأثير هوائي 5G، أدت إلى تغير في نسبة مضادات الأكسدة ومعززات الأكسدة.
وتقول الباحثة ناتاليا كريفوفوي: "تعرضت الجرذان للهوائي مدة خمسة أسابيع، أي ما يعادل حوالي أربع سنوات من عمر الإنسان. وأظهرت نتائج الدراسة أن أيا من المؤشرات المدروسة في الحيوانات المعرضة لهوائي 5G لم تختلف عن المؤشرات الموجودة في جرذان المجموعة الضابطة. وهذا يعني أنها لم تشعر بالألم والخوف والتوتر وكانت في صحة كاملة. ولكن الدراسة المفصلة لأنسجة دماغ الجرذان المعرضة لهوائي 5G كشفت عن حدوث تغير كبير في نسبة مضادات الأكسدة ومعززات الأكسدة".
وتشير الباحثة إلى أن اختيار جرذان الويستر في هذه التجارب هو تشابه استجابتها للمحفزات المختلفة لاستجابة الإنسان. ووفقا لتقدرات منظمة الصحة العالمية، قد يكون التلوث الكهرومغناطيسي في البيئة الأكثر خطورة، وقد صنفت الوكالة الدولية لبحوث السرطان المجالات الكهرومغناطيسية للترددات الراديوية على أنها مادة مسرطنة "محتملة" (المجموعة 2B)للإنسان. ولكن لم يكن بالإمكان سابقا حساب المعدل المحدد لامتصاص الإشعاع للحيوانات التي تتصرف بحرية في القفص، مع أنه أحد المتطلبات الإلزامية للتجارب، ولكن علماء الفيزياء الإشعاعية في جامعة تومسك تمكنوا من إنشاء منهجية مناسبة لتقييم هذا المؤشر.
المصدر: تاس