فرنسا واسرائيل: تعادل سلبي واشتباكات في المدرجات... وعلم فلسطين يظهر

ضمن المنتخب الفرنسي تأهله الى الدور ربع النهائي من دوري الأمم الأوروبية لكرة القدم على الرغم من تعادله السلبي امام ضيفه الإسرائيلي ضمن الجولة الخامسة الخميس في لقاء شهد حضور أمني مكثّف في باريس، وتخللته اشتباكات متقطعة بين جماهير المنتخب الضيف وعناصر الشرطة المتواجدين في المدجات.

وحسم الفرنسيون تأهلهم الى الدور ربع النهائي إلى جانب إيطاليا متصدرة المجموعة بعد فوز الأتزوري على بلجيكا 1-0.

ويحتل الديوك المركز الثاني برصيد 10 نقاط بفارق 3 عن إيطاليا، و6 عن بلجيكا الثالثة، فيما حصدت إسرائيل نقطتها الأولى على الإطلاق في المجموعة.

وتلتقي فرنسا في الجولة الاخيرة مع إيطاليا الأحد.

وجاءت المباراة في باريس بعد أسبوع من أعمال عنف وقعت في أمستردام الجمعة بعد مباراة بين مكابي تل أبيب وأياكس في الدوري الأوروبي (يوروبا ليغ).

وحثّت إسرائيل مشجعيها على تجنب حضور المباراة خوفا من استهدافهم في إطار تزايد الأعمال المناهضة لإسرائيل منذ بدء الحرب في غزة.

واضطر رجال الأمن للتدخل في وقت متأخر من المباراة التي حضرها نحو 20 ألف مشجّع فقط من أصل سعة الملعب البالغة 80 الفا، لمنع حصول اشتباك بين مشجعي البلدين في المدرجات، بحسب مراسل وكالة فرانس برس.

وظهرت أعلام فلسطين في المدرجات من قبل بعض المتعاطفين معها وذلك بالقرب من المدرجات الاسرائيلية.

وحضر الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون إلى جانب سفير إسرائيل في فرنسا جوشوا زاركا. كما حضر الرئيسان الفرنسيان السابقان فرانسوا هولاند ونيكولا ساركوزي.

ورئيسة الجمعية الوطنية يائيل براون بيفيه ورئيس الوزراء ميشيل بارنييه.

وغاب المهاجم كيليان مبابي عن تشكيلة فرنسا مرة أخرى، حيث أصر المدرب ديدييه ديشان على أن "غياب نجم ريال مدريد هو للأفضل".

وكان قائد المنتخب قد غاب عن المباريات الماضية للتعافي من إصابة طفيفة في الفخذ وذهب في رحلة قصيرة إلى ستوكهولم.عقب تلك الرحلة، أفادت وسائل الإعلام السويدية بأن مبابي يخضع للتحقيق بتهمة اغتصاب مزعوم. وقال مبابي بنفسه إن تلك التقارير هي "أخبار كاذبة"، بينما صرح محاميه بأنه سيتخذ إجراءات قانونية بتهمة التشهير.وجاءت المباراة باهتة فنيا، مع شح في الفرص الحقيقية من أصحاب الأرض.

وحصل الفرنسيون على تسديدتين فقط على المرمى خلال الشوط الاول، الاولى من خلال كرة رأسية اثر تمريرة من إدواردو كامافينغا تصدى لها الحارس دانيال بيريتس (20)، قبل ان يقوم الاخير بالتصدي لمحاولة نغولو كانتي (22).

وتحسّن الاداء الفرنسي نسبيا في الشوط الثاني وسط استحواذ تام على الكرة لكنه افتقد دائما للنجاعة التهديفية في ظل غياب مبابي، وكاد في الدقائق القاتلة ان يقتنص هدف الفوز عندما صوّب البديل ماركوس تورام كرة رأسية خطرة بين احضان الحارس المتألق بيريتس (90+3)، قبل ان يقوم الاخير بالتصدي مرة اخرى لمحاولة كريستوفر نكونكو (90+7).


المزيد من صحيفة الشرق الأوسط

منذ 11 ساعة
منذ 11 ساعة
منذ 11 ساعة
منذ 8 ساعات
منذ ساعة