أخبار جامعة الزقازيق.. تحت رعاية الدكتور خالد الدرندلي رئيس جامعة الزقازيق، والدكتور إيهاب الببلاوي نائب رئيس جامعة الزقازيق لشئون الدراسات العليا والبحوث والقائم بأعمال نائب رئيس جامعة الزقازيقلشئون التعليم والطلاب، والدكتور أحمد فاروق عبد الجواد عميد كلية الهندسة.

كلية الهندسة جامعة الزقازيق تشارك في المسابقة السنوية للسيارات الكهربائية

شاركت كلية الهندسة جامعة الزقازيق في المسابقة السنوية للسيارات الكهربائية التي تنظمها وزارة التعليم العالي والبحث العلمي بالتعاون مع أكاديمية البحث العلمي وكلية هندسة عين شمس.

وتم تشكيل فريق من طلاب مختلف الأقسام والبرامج في الكلية تحت إشراف الدكتور محمد السيد لطفي مدرس بقسم هندسة القوى والآلات الكهربائية.

وقد حقق الفريق المركز الثاني في اختبارات المسار الميداني للسيارات التي أُقيمت هذا العام بمدينة العلمين الجديدة، بالإضافة إلى فوز الجامعة بجائزة "أفضل ابتكار" (Best Innovation).

تُعد السيارة الكهربائية التي شاركت في المسابقة بديلًا صديقًا للبيئة عن السيارات التقليدية التي تعمل بالبنزين أو الغاز الطبيعي أو السولار، إذ تعمل بالبطاريات القابلة للشحن، مما يميزها من حيث سهولة الصيانة وعمرها الافتراضي الأطول مقارنة بالسيارات التقليدية.

وفي تعليق له، عبّر رئيس جامعة الزقازيق الدكتور خالد الدرندلي عن سعادته بهذا الإنجاز، مقدمًا الشكر للطلاب والمشرفين على الفريق لإصرارهم وجهودهم المبذولة، مؤكدًا على دعم الجامعة المستمر لمثل هذه المشاريع التي تشجع على الابتكار والبحث العلمي، اللذين يُعتبران محوريين في الاستراتيجية الوطنية للتعليم العالي.

من جانبه، أشار الدكتور إيهاب الببلاوي إلى حرص جامعة الزقازيق على تقديم الدعم الكامل للأنشطة العلمية والبحثية، والتي تساهم في رفع مستوى التنافسية والابتكار بين الطلاب. كما لفت إلى أن دعم الجامعة يتضمن توفير الدعم المالي والمعنوي، مما يعزز قدرات الطلاب الإبداعية.

أما الدكتور أحمد فاروق عبد الجواد عميد الكلية، فقد أعرب عن سعادته بهذا الإنجاز، مشيدًا بأهمية السيارات الكهربائية في المستقبل خاصة مع تطور تقنيات الشحن وزيادة محطات الشحن على الطرق.

وفي السياق ذاته، قدم الدكتور محمد السيد لطفي شكره للجامعة ولإدارة الكلية على توفير كافة التسهيلات لفريق "Z-Fast"، الذي يعمل منذ عدة سنوات على تطوير وتصميم سيارات كهربائية مبتكرة، ويشارك بانتظام في المسابقة.

تجدر الإشارة إلى أن السيارات الكهربائية تُعد صديقة للبيئة لأنها لا تنتج أي غازات ملوثة مثل أول أكسيد الكربون أو ثاني أكسيد الكربون أو أكاسيد الكبريت، كما تساهم في توفير التكاليف المرتبطة باستخدام البنزين.