سيبدأ برنامج التجديد، الذي يعد الأكبر على الإطلاق بالنسبة للشركة، بنحو 50 طائرة مزدوجة الممرات، من طرازي "بوينغ 787" و"777"، وسيتوسع لاحقاً ليشمل كل الطائرات عريضة البدن، وستجدد شركة الطيران المقصورة بأكملها، لإضافة الإنترنت فائق السرعة، وتوفير نظام ترفيهي جديد.

أشار الرئيس التنفيذي لشركة "الاتحاد للطيران"، أنتونوالدو نيفيس، في مقابلة إلى أن "التجديد سيشمل حتى الطائرات التي لا تحتاجه، لكننا نرى أهمية توحيد شكل الأسطول بالنسبة للشركة"، ولن يشمل البرنامج طائرة "إيرباص 380"، التي أخرجتها الشركة من الخدمة، لكنها تعتزم الآن استخدامها حتى نهاية العقد الجاري أو لفترة أطول.

برنامج تطوير "الاتحاد للطيران"

تشير التأخيرات في سلسلة توريد الطيران المدني إلى أن "الاتحاد للطيران" لن تتمكن من بدء البرنامج على الفور، وسيجب عليها الانتظار حتى نهاية العام المقبل، وهناك مكونان سيستغرق توريدهما الفترة الأطول، هما مقاعد درجة رجال الأعمال ومراحيضها، حيث يصنعها المورد كوحدة واحدة ثم يتم تركيبها في الطائرة بعد ذلك.

صعدت الأرباح بعد الضرائب لشركة الطيران الوطنية في أبوظبي 66% خلال الشهور التسعة الأولى من هذا العام مقارنة بالفترة نفسها من العام الماضي، بفضل الأداء القوي في موسم الصيف، والنمو الكبير لنشاط الشحن. فيما ارتفع عدد المسافرين بنسبة 35%. وأشار نيفيس إلى أن شركة الطيران تعهدت بإضافة أكثر من 60 طائرة من شركات التصنيع والتأجير هذا العام.

يعد برنامج التجديد جزءاً من خطة "الاتحاد للطيران" لاستثمار 7 مليارات دولار خلال السنوات الخمس المقبلة، بما يشمل مضاعفة حجم الأسطول، وإعادة هيكلة الشبكة، وضم مسارات جديدة، كما تخطط الشركة لطرح أولي عام، بحسب ما كشفته "بلومبرغ" في وقت سابق من العام.