وسط هذا الدمار، يسعى السكان لإصلاح منازلهم، يغلقون النوافذ المتضررة، ويعيدون بناء الأسقف، محاولين استعادة ما يمكن إنقاذه من ممتلكاتهم. ومن بين المتضررين، فقدت ناتاليا الشقة التي نشأت فيها، وأصيبت عائلتها جراء الهجوم، حيث نجا شقيقتها وزوجها، بينما يرقد ابنهما، البالغ من العمر أربع سنوات، في العناية المركزة بعد إنقاذه من تحت الأنقاض.
وكانت القوات الروسية قد شنت قبل يومين هجمات جوية ليلية استهدفت مناطق متفرقة في أوكرانيا، بما فيها زاباروجيا، مما أدى إلى وقوع قتلى وجرحى بين المدنيين وأضرار جسيمة في البنية التحتية.
منذ 12 ساعة