قال هيثم عبد العزيز محامي، طبيبة النساء والتوليد وسام شعيب، المتهمة بإفشاء أسرار المرضى، إنّ وسائل الإعلام تهاجم موكلته في حين لم يركز على فحوى ما قالته.
وأضاف خلال مداخلة هاتفية مع برنامج «لقاء ع الهوا» الذي تُقدمه الإعلامية والفنانة لقاء سويدان، عبر شاشة «الشمس»، مساء الأربعاء، أن الهجوم على الطبيبة وسام يتم وكأنها هي من دمرت المجتمع بأكمله.
وذكر أن الطبيبة وسام، نشرت الفيديو بعدما رصدت خلال عملها سواء في المستشفى العام أو المستشفيات الخاصة التي عملت بها، بعض الحالات التي تمس المجتمع من نواحٍ عدة.
ولفت إلى أن وسام بعد يومين من نشرها الفيديو شعرت أنها أخطأت فظهرت مجددًا وقدّمت اعتذارًا عما بدر منها وتحديدًا الألفاظ التي لم يكن من اللائق التلفظ بها.
ونوه بأن الأمر كان هادئًا، إلى أن حاول أحد الإعلاميين استضافتها في برنامجه لكنها رفضت، فأثير الأمر ضدها على صعيد واسع، رغم أن الفيديو نُشر قبل ثمانية أيام.
وأفاد بأنه حتى الآن لم يتم تقديم أي بلاغ ضد موكلته، موضحًا أن الأمر يتعلق بأن وحدة المباحث الجنائية بمديرية أمن البحيرة رصدت الفيديو واستدعت الطبيبة.
ونوه بأن موكلته لمن يتم إلقاء القبض عليها، لكنها توجهت بنفسها وردت على الاتهامات الموجهة إليها، وفي اليوم التالي عُرضت أمام النيابة بناء على مذكرة الرصد.
وكانت النقابة العامة للأطباء، قد أعلنت تلقيها شكاوى ضد طبيبة أمراض نساء وتوليد، تتهمها بنشر فيديو عبر وسائل التواصل الاجتماعي، قامت خلالها بالتشهير بالمرضى، والحديث بألفاظ لا تليق، تمثل اعتداءً على المبادئ والقيم الأسرية في المجتمع المصري.
وقالت في بيان، إنّها أحالت الشكاوى المقدمة ضد الطبيبة، إلى لجنة آداب المهنة للتحقيق فيها، مشددة على استنكارها لأي أفعال فردية، من شأنها الإساءة للمريض والمهنة معا.
وأضافت أنها تواجه أية مخالفات لأعضائها في حال ثبوتها بكل حسم، وأن أي طبيب يخرج عن قواعد ولائحة آداب المهنة والأصول الطبية المستقر عليها والمعمول بها، يتم إحالته للتحقيق وللهيئة التأديبية؛ لتحديد العقوبة المستحقة عليه، والتي قد تصل إلى الشطب من جدول نقابة الأطباء ما يترتب عليه منعه من ممارسة مهنة الطب.
منذ 19 ساعة