قال محمد صديق أحد المصابين في واقعة حادث "دهس الدائري" احنا اتقابلنا الساعة في المنطقة بتاعتنا، وبعدين اتحركنا على ملعب الكافتريا علشان نجهز للساعه الحجز، وبعدين نزلت لعبت نص الساعة مع اصحابي في الملعب فمكملتش الساعه وطلعت على الدائري واتفاجئت بالسيارة.

وأضاف محمد، طلعت علي سلم الحفرية وخلفي احمد صحبي عليه رحمه الله، وانا هنزل في نفس الاتجاه ال طالع اركب منه، فبشاور لعربية علشان اركب، ورفعت ايدي ومدرتش باي حاجه تاني خالص.

واستكمل شقيق المجني عليه، وقال لقد تلقيت والداتي اتصالا الساعة 5 ونص من مسعف بيقول لينا ابنكم عمل حادث ورايحين على مستشفى إمبابة العام في الوقت دا كنت نايم وتفاجئت بصراخ والداني ابني ابني فقمت وعرفت وتحركت علي المستشفى.

وتابع، روحنا المستشفى لقينا أخويا مصاب وملقي علي سرير المستشفى لا يستطيع الكلام ولا الحركة الدم كثير في دماغه وكل اجزاء جسده واحمد بجواره متوفي المكان طالع وراها السلم، وأخويا محمد بعد ما فاق سال علي صديقه المتوفي لأكثر من مرة ونحن نجيبها هو حالة خظرة وادعي له، خوفا عليه لأن حالته ليست مستقرة، إلي أن أبلغوها العيال الصغيرة قالتله أحمد اتوفى وبعدين شاف صورة في الشارع وزهل من الموقف وراح قعد ينادي عليه وأمة طلعت من البيت قالتله انت مكانه.