تواصل نيابة القاهرة الجديدة تحقيقاتها مع لاعب منتخب مصر السابق، علي غزال، بعد القبض عليه بتهم متعددة تشمل النصب وتحرير شيكات بدون رصيد، على خلفية بلاغات من عدد من الأشخاص، من بينهم لاعبو كرة قدم، تتهمه بالاحتيال وعدم الوفاء بالتزامات مالية.
تفاصيل التحقيق وأقوال علي غزال
أثناء استجوابه، نفى علي غزال حصوله على أي أموال من الشاكين بغرض توظيفها، وأكد أنه لا يمتلك أي سلطة إدارية في الشركة.
وصرّح بأنه كان "شريكًا ماليًا" فقط بنسبة 20% مقابل الأرباح، دون أي حق في الإدارة أو اتخاذ القرارات.
كما أفاد بعدم وجود خصومة شخصية بينه وبين الشاكين، وأوضح أن دوره في الشركة كان كأي موظف عادي، يتعامل معهم بحكم وجوده ضمن العاملين.
خلفية القضية وأسباب الاتهام
قدّم محمد رشوان، محامي الشاكين، عدة بلاغات ضد علي غزال، يتهمه فيها بالنصب وتحرير شيكات بدون رصيد.
وذكر رشوان أن اللاعب السابق أقنع المجني عليهم بالمشاركة في صفقة استيراد هواتف محمولة من أوروبا، وأوهمهم بعوائد مالية، لكنه بعد استلام الأموال من الشاكين أصدر لهم شيكات بدون رصيد وتهرّب من الوفاء بالتزاماته المالية.
ألقت الشرطة القبض على علي غزال بعد صدور 26 حكمًا قضائيًا غيابيًا ضده، تشمل قضايا تبديد وإيصالات أمانة.
كما أفادت الأجهزة الأمنية بتلقيها بلاغات عدة تتهم غزال بالامتناع عن تسديد الأرباح المستحقة لبعض المستثمرين بعد استثمار أموالهم في شركة للاستيراد والتصدير.
الخطوات القانونية المتوقعة
من المتوقع أن يقوم علي غزال بتقديم معارضة على الأحكام الصادرة غيابيًا، إذ يسعى لإعادة النظر في التهم الموجهة إليه والدفاع عن نفسه أمام المحكمة، في الوقت الذي تواصل فيه النيابة العامة التحقيق في التهم المنسوبة إليه.
منذ يوم