وطنا اليوم_بقلم الدكتور رافع شفيق البطاينة ،،،
من يتابع مواقع التواصل الإجتماعي والإعلامي يلاحظ حجم التأييد الشعبي الكبير لأن يكون سعادة النائب الأستاذ صالح العرموطي رئيسا لمجلس النواب كنوع من التجديد والثقة الشعبية والمحبة والتأييد له في الشارع الأردني وكما نعلم أن النائب العرموطي حصل على أعلى الأصوات في المملكه على مستوى القائمة المحلية، ومعروف عنه محبته وانتماءه الشديد لوطنه وولاؤه لقيادته الهاشمية ودفاعه بصلابة عن مصالح الشعب الأردني ولم يسجل في تاريخ هذا الرجل أي شائبة تدينه، وليس له مصالح خاصة وسجله الوطني نظيف فلماذا لا ينصاع نواب الشعب لإرادة هذا الشعب الذي انتخبهم ولو مرة واحدة وينسجم مع تطلعاته وطموحاته في أن يكون رئيس المجلس بتوافق شعبي ونيابي، وهذا يعطي المجلس ورئيسه قوة شعبية ووطنية، ويستعيد المجلس من خلال هذا الانصياع والتوافق ثقة الشعب به دعونا نخرج عن الروتين والتقليد المتبع في اختيار رئيس مجلس النواب بالتوافق أو التزكية أو الانتخابات النيابية المقنعة دعونا نغير ونجرب لن نخسر شيئا فهل يفعلها مجلس النواب!!!! وللحديث بقية.
منذ يومين