طارق ديلواني يكتب : انسحاب قطر من جهود الوساطة بين حماس وإسرائيل لماذا الآن؟ نبأ الأردن -
لست محللا سياسيا ولكن وجهة نظري بتواضع :
أن قرار قطر الانسحاب من دور الوساطة بين حماس واسرائيل بعد 400 يوم من الحرب على غزة وإبلاغ قادة حماس بعدم جدوى وجود مكتب للحركة في العاصمة القطرية، جاء نتيحه ضغوط دولية وإقليمية تتعرض لها الدوحة ويبدو انها استجابت لها أخيرا.
الأمر مرتبط أيضا بفوز دونالد ترامب بالرئاسة وما قد يمارسه من ضغوط مضاعفة في هذا الشأن، يريد ترامب عزل حماس عن محيطها وتريد قطر النأي بنفسها عن أي اتهامات دولية لها من قبيل دعم" الإرهاب" وفق تصنيف الدول الغربية للحركة.
رغم نفي حماس حتى الان ما يتم ترديده بانه لم يعد مرغوب بها في الدوحة، تسعى قطر الى الحفاظ على تحالفاتها الإقليمية والحياد الجزئي وتجنب أي تأثيرات أو انطباعات سلبية على صورتها دوليا. لذلك ستظل قطر داعمة للفلسطينيين لكن بزخم سياسي اقل حدة.
يبدو ان الدوحة استبقت تحركا دوليا ضد الحركة بسياسة " النأي بالنفس".
منذ 3 أيام