كشف مارسيل براندز، رئيس نادي آيندهوفن الهولندي، عن تفاصيل خيانة لم تحدث في مدينة ليفربول الإنجليزية كان بطلها الإيطالي ماريو بالوتيلي.

وانضم ماريو بالوتيلي مؤخراً إلى جنوى الإيطالي بعد 3 أشهر من نهاية عقده مع أدانا ديمير سبور التركي، ليعود لدوريات أوروبا الكبرى بعد 4 سنوات.

ولعب ماريو بالوتيلي على مدار مشواره للعديد من صفوة الأندية الأوروبية أبرزها ليفربول ومانشستر سيتي في إنجلترا، وميلان وإنتر ميلان وبريشيا ومونزا وجنوى في إيطاليا، إلى جانب أولمبيك مارسيليا الفرنسي.

لكن في لحظة ما من مسيرة بالوتيلي كان من الممكن أن يخون المهاجم الأسمر فريق ليفربول، الذي دافع عن ألوانه بين 2014 و2016 ولم يحقق بقميصه أي لقب.

وسجل ماريو بالوتيلي فقط 4 أهداف في مسيرة دامت 28 مباراة مع الريدز، ونال 7 بطاقات صفراء ولم يصنع أي هدف.

وأوضح براندز أنه حين كان يعمل مديراً رياضياً لنادي إيفرتون الإنجليزي أوقف صفقة انتقال ماريو بالوتيلي لفريق التوفيز غريم الريدز في مدينة ليفربول.

وقال براندز، في تصريحات نقلتها صحيفة "ديلي ميل" البريطانية: "تحدث معنا مينو رايولا - وكيل اللاعبين الراحل - عن ماريو بالوتيلي قائلا: لنا لماذا لا نحضره إلى إيفرتون؟".

وواصل: "بدا ذلك لرايولا ثنائيًا رائعًا في الهجوم في الدوري الإنجليزي الممتاز (بالوتيلي ومويس كين). كلاهما سريع ومهاري وقوي ومتكامل أيضًا".

وأتبع: "بعد فترة أثبت رايولا قصته بشكل جميل لدرجة أن موشيري - فرهاد موشيري المالك الإنجليزي الإيراني السابق لإيفرتون - أعجب به بشكل كبير وأراد ضمه".

وأردف: "أراد موشيري إخراج محفظته، لكنني كنت مسؤولاً عن السياسة الفنية وتشكيلة الاختيار.. والشيء الرائع أنني أخبرت رايولا بهذا في وجهه".

واختتم: "كان رايولا ذكياً للغاية، ولو كنت تركت عجلة القيادة للحظة لكان قد أتم الصفقة على الفور".

يذكر أن براندز يملك تاريخاً ذهبياً في العمل الإداري، حيث عمل مديرا لكرة القدم في آر كي سي فالفيك وألكمار وآيندهوفن بين 1998 و2918، قبل أن يشغل المنصب ذاته في إيفرتون بين 2018 و2021، ثم تولى في 2022 رئاسة آيندهوفن.