ضيفنا في الأستوديو معتز مرتجي شاب نشأ بحي الشجاعية، وهو من سكان الحي الثلاثيني بمدينة غزة، كان يشق طريق العمل وكسب العيش بنجاح في شركة لإنتاج المنظفات الصناعية فماذا حدث لشركته وشركات أخرى فيما كان يعرف بالمنطقة الصناعية في غزة؟ وله أراء في تجارب النزوح المتكررة عن ندرة الخيارات واختلاف طبائع مستضيفي النازحين وليس أقلها تجربة له شخصيا، حياة أمضاها مع أسرته نازحا داخل سيارة لمدة لا تقل عن شهرين.
مر أربعمائة يوم تماما على الحرب في غزة، والقصف لم يتوقف على مناطق مختلفة من القطاع، ومجاعة محدقة خاصة بالشمال، ونساء يتحملن وحدهن مؤنة النزوح ومخاطره، بينما تقرير مفصل للأمم المتحدة يقول إن 70% من قتلى تلك الحرب نساء وأطفال، وإن 80% من هؤلاء قتلوا داخل مبان سكنية ومساكن إيواء، وإن الفئة العمرية الأكثر تعرضا للقتل بين الأطفال هي بين سن 5 إلى 9 من العمر، وتقرير يرفع تصنيف الحرب في اسرائيل وغزة إلى جرائم حرب بل وإبادة جماعية.
ورغم ما يشهده شمال القطاع من أهوال، إلا أن منتزه البلدية أبى الا وأن يشهد فاعلية ترفيهية لا سيما للصغار لمساعدتهم على تجاوز الآثار النفسية للحرب.
أنتم أيضا يمكنكم مشاركتنا قصصكم من قطاع غزة عبر تطبيق الواتس آب على أي من الرقمين: 00201011130909، و 00447590183554، كما يمكنكم الإدلاء برأيكم فيما تستمعون إليه وكذلك طمأنة أحبائكم داخل غزة وخارجها من خلال التواصل معنا على الرقمين ذاتهما.
في انتظار تفاعلكم معنا، ولا تنسوا الاشتراك في صفحة البرنامج على منصة البودكاست المفضلة لديكم.
معكم في إدارة التحرير إبراهيم خليل، في التقديم خليل فهمي، في الإعداد مها الجمل، في الإخراج آمنة خليل وفي هندسة الصوت طارق يحيى.