ركزت غالبية الاهتمامات بين الاقتصاد والحفاظ على الديمقراطية

أظهرت مجموعة من الاستطلاعات الأخيرة حول الانتخابات الأميركية 2024 تباينًا في اهتمامات الناخبين، حيث تركزت أولوياتهم بين الاقتصاد والحفاظ على الديمقراطية، مع تباين في نسبة التأييد لكل من دونالد ترامب وكامالا هاريس.

استطلاع شبكة "إن بي سي": انخفاض نسبة تأييد ترامب لدى الناخبين البيض

أظهرت نتائج استطلاع شبكة "إن بي سي" ما بعد التصويت أن 43% من الناخبين الأمريكيين غير راضين عن أوضاع البلاد.

من بين القضايا التي شكلت محاور رئيسية في التصويت، اعتبر 35% من الناخبين أن الحفاظ على الديمقراطية كان أهم قضية في الانتخابات، بينما اعتبر 31% أن الاقتصاد كان العامل الأكثر أهمية في قرارهم.

وفيما يتعلق بتوجهات الناخبين حسب الحزب، أظهرت البيانات أن 56% من ناخبي كامالا هاريس يرون أن الديمقراطية كانت القضية الأهم بالنسبة لهم، في حين أن 51% من ناخبي دونالد ترمب يعتبرون أن الاقتصاد كان القضية الأبرز في تصويتهم.

أما فيما يتعلق بتأييد ترمب، فقد أظهرت الأرقام انخفاضًا في استحسانه لدى الناخبين البيض، حيث تراجعت نسبة تأييدهم له إلى 49%، مقارنة بنسبة 57% في انتخابات 2020.

استطلاع مركز "إديسون": 47% من ناخبي بنسلفانيا ينظرون لترمب بإيجابية

كشف استطلاع "إديسون" ما بعد التصويت أن 43% من الناخبين في كارولينا الشمالية ينظرون إلى دونالد ترمب بشكل إيجابي، بينما ينظر 47% من الناخبين في الولاية نفسها إلى كامالا هاريس بإيجابية.

وفي ولاية جورجيا، أعرب 46% من الناخبين عن نظرة إيجابية تجاه ترمب، فيما حصلت هاريس على تأييد 49% من الناخبين في الولاية.

أما في ولاية بنسلفانيا، فقد أظهر الاستطلاع أن 47% من الناخبين ينظرون إلى ترامب بشكل إيجابي، بينما ينظر 46% منهم إلى هاريس بشكل إيجابي أيضًا.

استطلاع شبكة "سي إن إن": 49% من الناخبين غير راضين عن وضع أمريكا

أفاد استطلاع شبكة "سي إن إن" ما بعد التصويت أن 49% من الناخبين الأمريكيين غير راضين عن وضع البلاد.

من ناحية أخرى، اعتبر 35% من الناخبين أن الديمقراطية كانت أهم قضية بالنسبة لهم في الانتخابات، مما يعكس الاهتمام الواسع بالحفاظ على النظام الديمقراطي في مواجهة التحديات السياسية الراهنة.

استطلاع "فورين بوليسي" و"إديسون": 11% يرون السياسة الخارجية أهم قضية في الانتخابات

بينما كانت القضايا الاقتصادية والديمقراطية في صدارة اهتمامات الناخبين، أشار استطلاع مشترك بين "فورين بوليسي" و"إديسون" إلى أن 11% فقط من الناخبين يعتبرون السياسة الخارجية هي القضية الأكثر أهمية في الانتخابات.

في المقابل، اعتبر 31% من الناخبين أن الاقتصاد كان العامل الأبرز في توجهاتهم الانتخابية.