أجاب الشيخ محمد عبد السميع، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، على سؤال حول كيفية قضاء الصلوات الفائتة لو أنا مش بصلى من صغير، وهل تغنى النوافل عن الفروض الفائتة؟.
الصلوات الفائتة وقال أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، خلال تصريحات تليفزيونية، اليوم الاثنين: "النوافل لها فوائد كثيرة، ولكن من المهم أن نعلم أن جمهور الفقهاء يتفق على أنه إذا ترك المسلم صلاة مفروضة، يجب عليه أن يقضيها في وقتها، أي أن يُصلي الظهر مع الظهر، والعصر مع العصر، والمغرب مع المغرب، وهكذا".
وأضاف: "القول باعتبار النوافل كتعويض عن الفروض هو قول ضعيف في الفقه، ولا يُفتي به إلا لمن تعذر عليه الصلاة، فإذا جاء إليك شخص قال إنه انقطع عن الصلاة لمدة 10 سنوات، ونسأل الله العافية، في هذه الحالة يمكننا أن نقول له: يمكنك أخذ بهذا القول تيسيراً عليك، رغم أنه ضعيف".
وأكد: "الأصل هو قضاء الفرائض في أوقاتها، وهذا هو الأولى، ومن الأفضل أن تصلي النوافل بقدر استطاعتك، ولكن ينبغي أن تبقى الفرائض في المقدمة".
وفي سياق آخر، شرح الشيخ رمضان عبدالمعز، الداعية الإسلامي، معنى الآية الكريمة من سورة الأنعام التي تقول:"الذين آمنوا ولم يلبسوا إيمانهم بظلم أولئك لهم الأمن وهم مهتدون"، لافتا إلى أنها تحمل معاني عميقة تتعلق بالإيمان الخالص.
وتسائل الداعية الإسلامي، خلال تصريحات تليفزيونية، اليوم الاثنين، "من هم الذين لهم الأمن وهم مهتدون؟"، لافتا إلى أن هؤلاء هم الذين يتمتعون بإيمان نقي، بعيد عن أي نوع من الظلم، وخاصة الشرك، وأن من لا يشعر بالأمان والطمأنينة، فهو في حالة خوف من المستقبل، وهذا يدل على افتقارهم للهدى الذي يمنحه الله لمن يؤمن به.
وأشار إلى أن الصحابة عندما نزلت هذه الآية، قالوا: "يا رسول الله، ومن منا لم يظلم نفسه؟، فقال النبي صلى الله عليه وسلم، لهم أن الظلم هنا لا يقصد به الظلم العام، بل هو ظلم الشرك، مشيرا إلى قول لقمان الحكيم لابنه: "يا بني لا تشرك بالله إن الشرك لظلم عظيم"، مما يدل على أن الشرك هو أكبر أنواع الظلم.
ولفت إلى أن الإيمان المطلوب هو الإيمان الخالص، الذي لا يتضمن أي شرك، حتى وإن كانت العبادة بسيطة، كركعتين لله أو صدقة تُعطى بوجه الله دون منّة، مشيرا إلى أن الذين يلتزمون بهذا النوع من الإيمان هم من سيحصلون على الأمن والهداية من الله.
وفي سياق آخر، أجاب الشيخ عويضة عثمان، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، على سؤال متصلة مفاده: "ابنى بيقول إنه متزوج واحدة من الجن، فهل هذا صحيح وما علامات صحته إن كان كذلك؟".
وقال أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، خلال لقائه مع الإعلامية زينب سعد الدين، ببرنامج "فتاوى الناس"، المذاع على قناة الناس: "أقول إن هذا طريق مسدود، يؤدي بالناس إلى سيطرة الجن على عقولهم، لأن القرآن قال: (وإنه كان رجال من الإنس يعوذون برجال من الجن فزادوهم رهقًا)، الجن لن يأتي إلى إنسان هكذا ويترك نفسه مسخرًا، تسخير الجن للإنسان كان معجزة من معجزات الأنبياء، حيث سخر الله لهم الجن ليطيعوا أوامره، فمن يدعي أنه يسخر الجن، فإنما يتحدث بكلام فارغ ويضحك على الناس ليأخذ أموالهم".
منذ 14 ساعة