منذ 14 ساعة
أمين الفتوى:"العربون" يعتبر توثيق للبيع والشراء

قال الشيخ محمد عبد السميع، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، إن هناك خلاف بين المذاهب حول جواز استخدام العربون في معاملات البيع، موضحا أن مذهب الحنفية والشافعية لا يجوز العربون لما قد يترتب عليه من إشكالات في الحياة اليومية، بينما الحنابلة والمالكية يجيزون ذلك.

العربون وأكد أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، خلال تصريحات تليفزيونية، اليوم الاثنين، أن العربون يُعتبر نوعًا من توثيق الصفقة ويُستخدم لحماية حقوق الطرفين، خاصة في حالات الشراء حيث قد يتراجع أحدهم عن الصفقة بعد الاتفاق.

وأشار إلى أن القانون المصري يعترف بالعربون ويتيح للبائع الاحتفاظ به إذا قرر المشتري التراجع عن الصفقة، وفي حالة تراجع البائع، يتعين عليه إعادة العربون للمشتري، مع الأخذ في الاعتبار أي شروط متفق عليها في العقد.

وشدد على ضرورة وجود عقد مكتوب يتضمن شروط العربون، حيث يمكن للطرفين تحديد ما يحدث في حالة التراجع عن الصفقة، مشيرا إلى أن الشرط الجزائي قد يطبق في حالة تراجع أحد الطرفين، مما يساعد في تعويض الضرر الناتج عن هذا التراجع.

وفي سياق حديثه، أكد أن الالتزام بالشروط والأحكام في المعاملات المالية يعد من أسس التعامل الشرعي والمالي، مستشهدا بحديث النبي صلى الله عليه وسلم: "المؤمنون عند شروطهم"، وبالتالي أي تراجع عن الصفقة دون احترام الشروط المتفق عليها يعد خيانة للأمانة.

وفي سياق آخر، أكد الدكتور نور أسامة، عضو المجلس القومي للطفولة والأمومة والاستشاري النفسي وتعديل السلوك، على أهمية فتح الحوار مع الأبناء بشكل واضح وصريح، مشيرا إلى أنه يجب أن نتذكر أن الأطفال في هذا السن يحتاجون إلى إجابات مقنعة، فإذا لم نقدم لهم المعلومات الصحيحة، سيلجؤون للبحث عن إجابات في أماكن أخرى، مما قد يعرضهم لمعلومات مغلوطة.

وأوضح عضو المجلس القومي للطفولة والأمومة والاستشاري النفسي وتعديل السلوك، خلال حوار مع الإعلامية سالي سالم، ببرنامج "حواء"، المذاع على قناة الناس، اليوم الأحد، أن بعض الأطفال قد يصبحون مدمنين على المواقع الإباحية نتيجة لعدم الحصول على الإجابات من أهاليهم، مشيرًا إلى أن هؤلاء الأطفال غالبًا ما يكونون من الشخصيات الأكثر فضولًا، وإذا لم نجد طريقة لتلبية فضولهم، قد يتحول الموضوع لإدمان سلوكي.

و أشار الدكتور نور أسامة، عضو المجلس القومي للطفولة والأمومة والاستشاري النفسي وتعديل السلوك، إلى أن الأطفال من الشخصيات الانطوائية أو الذين يفتقرون للثقة بالنفس قد لا يسألون، ولكن هذا لا يعني أنهم لن يواجهوا مشاكل في التعرف على أجسادهم، مما قد يؤدي لمشاكل نفسية عندما يكبرون، مشيرا إلى أن الأطفال يمرون بتغيرات هرمونية وتقلبات مزاجية، مما قد يجعلهم غير متقبلين لذاتهم، وقد يؤدي إلى ظهور اضطرابات القلق والتوتر، لذا، لابد من توفير البيئة الآمنة التي يشعرون فيها أنه ليس هناك عيب في الحديث عن أجسادهم ومشاعرهم.

كما أكد عضو المجلس القومي للطفولة والأمومة والاستشاري النفسي وتعديل السلوك، على أهمية تعليمهم كيفية حماية أنفسهم من أي تحرش، من خلال تعريفهم بمفهوم "مثلث العيب"، الذي يشمل الأجزاء الحساسة من الجسم، والأمر لا يتعلق بتعريفهم بالعار، بل بتعزيز وعيهم الذاتي وتهيئتهم لمواجهة التحديات التي قد تواجههم في المستقبل.


المزيد من مصر تايمز

منذ 11 ساعة
منذ 11 ساعة
منذ 11 ساعة
منذ 8 ساعات
منذ 11 ساعة