يترك التدخين آثارًا عميقة على صحتنا، لكن الخبر السار هو أن الإقلاع عن التدخين يمثّل بداية رحلة شفاء مذهلة، وفقًا لما ذكره الدكتور مجدي بدران، عضو الجمعية المصرية للحساسية والمناعة.

وأوضح بدران لـ"مصراوي" أن الجسم يمتلك قدرة هائلة على الإصلاح والتجديد، وفيما يلي المراحل التي يمر بها الجسم بعد الإقلاع عن التدخين:

- المراحل الأولى - دقائق: يعود ضغط الدم ومعدل ضربات القلب إلى مستوياتهما الطبيعية.

- ساعات: ينخفض مستوى أول أكسيد الكربون، ويزداد الأكسجين في الدم.

- أيام: يبدأ الجسم في التخلص من النيكوتين، وتتحسن حاستا التذوق والشم.

- الشهر الأول تتحسن وظائف الرئة والدورة الدموية بشكل ملحوظ، ويقل السعال وضيق التنفس.

- الشهور التالية: تستمر الرئتان في التطهير والتجدد، وينخفض خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية.

- السنوات: ينخفض خطر الإصابة بالسرطان وأمراض القلب بشكل كبير، ويقترب خطر الإصابة بالعديد من الأمراض إلى مستوى غير المدخنين.

كيف يحدث ذلك؟ يتخلص الجسم تدريجيًا من النيكوتين والسموم الأخرى، وتلتئم الأنسجة التالفة في الرئتين والقلب والأوعية الدموية، ويعود التوازن الكيميائي في الجسم إلى طبيعته، ما يقوي الجهاز المناعي ويجعله أكثر قدرة على مقاومة الأمراض.

واختتم "بدران" بالقول: "الإقلاع عن التدخين قرار حكيم يعود بفوائد صحية كبيرة على المدى الطويل، وكل يوم تقضيه بعيدًا عن السجائر هو خطوة نحو حياة أكثر صحة وسعادة".