دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) -- يُخبر معظم الأهالي أنّ تربية الأطفال في العصر الحالي مرهقة، ومردّ ذلك إلى الافتقار للوقت الكافي، والمال، والنوم، والمسؤوليات التي لا تنتهي، وندرة توفر رعاية موثوقة للأطفال، إلى الضغوط المحيطة بوسائل التواصل الاجتماعي، والأمراض غير المتوقعة، والمآسي.. والقائمة تطول.في الواقع، باتت تربية الأطفال في العصر الحديث مرهقة جدًّا، حد أنّ الجراح العام الأمريكي الدكتور فيفيك مورثي أصدر أخيرًا استشارة صنّف فيها ضغوط الوالدين بالقضية الصحية العامة، ودعا إلى تغييرات على مستوى السياسة والثقافة.وورد في الاستشارة مِن أفضل طبيب في البلاد أنه عندما يكون الإجهاد شديدًا أو طويلًا، يمكن أن يكون تأثيره ضارًا"، وأشار إلى أنّ "41٪ من الأهل يقولون إنهم في معظم الأيام يشعرون بالإجهاد الشديد لدرجة أنهم لا يستطيعون العمل. ويقول 48٪ منهم إنّ إجهادهم في معظم الأيام يكون كبيرًا جدًا مقارنة بالبالغين الآخرين (20٪ و 26٪ على التوالي)".لا تقتصر آثار هذا الإجهاد على الأهل فحسب؛ بل ينسحب انعكاسه على الأطفال أيضًا.لكن برأي الدكتورة بيكي كينيدي، طبيبة نفسية سريرية متخصصة في تربية الأطفال، برزت خلال الجائحة، الحياة لا يجب أن تكون دومًا على هذا النحو.وفي حديثها مع المراسل الطبي الرئيسي لـCNN الدكتور سانجاي غوبتا، أخيرًا في بودكاسته Chasing Life: تطرقت إلى أنّ هناك من يفخرون بأنّ حياتهم فوضى عارمة لأنهم يعتنون بأطفالهم ويجهدون أنفسهم".وردت على هؤلاء ببساطة: "لا، إن نكران الذات يرعبني".تريد كينيدي من الأهل ارتداء أقنعة الأكسجين أولاً قبل مساعدة أطفالهم، تمامًا كما يفعلون إذا كانوا على متن طائرة. وأشارت كيندي إلى أنّ تربية الأبناء لطالما كانت صعبة، لكن الطبيعة الإلكترونية للحياة الحديثة، مع الهواتف الذكية، والأجهزةاللوحية، ووسائل التواصل الاجتماعي، وألعاب الفيديو، أعادت برمجة الناس لتوقع المكافآت الفورية من دون بذل الجهد.ولفتت إلى أنه "في معظم شؤون الحياة، أكنت تتحدث عن كونك في علاقة، أو تربية الأبناء، أو تعلم الرياضيات، عليك.....
لقراءة المقال بالكامل يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" ادناه.
منذ 3 ساعات