قال أحمد عز الدين كاتب وباحث سياسي، إنّ التحركات الأمريكية فشلت في تحقيق هدنة في لبنان وغزة، موضحًا: «لا أعتقد أن إدارة الرئيس جو بايدن كانت حريصة على إحداث هدنة في لبنان وغزة».

وأضاف عز الدين، في تصريحات مع الإعلامي أحمد عيد، عبر قناة «القاهرة الإخبارية»: «لم يعد هناك مجال في الأيام القليلة المقبلة أمام إدارة بايدن لتحقيق الهدنة، إذ غادر بلينكن المنطقة دون أي اتفاق، كما غادر هوكستين دون أي اتفاق كذلك».

وتابع، أن الهدنة أصبحت متروكة لما بعد نتائج الانتخابات الأمريكية، لأن نتنياهو يرى أنه مازال أمامه فرصة للتدمير وتحقيق مكاسب أكبر، ويريد ان يعرف من سيد الأبيض الجديد، وبالتالي يتفاهم معه.

وواصل: «طالما نتنياهو بغطاء غربي ودعم أمريكي يرى أنه يحقق مزيدا من التدمير والمكاسب، ومن ثم، فإن ما يحصل يمنع قيام أي فرصة لنهوض حزب الله في لبنان أو حماس في غزة، ومن ثم، فإن نتنياهو يستمر في الحرب طالما يرى أن الأجواء الدولية ملائمة وتسمح له بذلك».

السياسات الدولية وفي وقت سابق؛ قال الدكتور أشرف سنجر، خبير السياسات الدولية، إن توقيت زيارة مدير وكالة المخابرات المركزية وليام بيرنز مرتبط في بعض التفسيرات على الموقف الداخلي داخل ولاية ميشيجان التي انتقلت من كونها دولة ديمقراطية إلى دولة جمهورية تقوم على استطلاع الرأي، مشيرًا إلى أنه في حالة استمرار ولاية ميشيجان بأنها دولة جمهورية فمن المؤكد أنها ستذهب إلى ولاية دونالد ترامب فيما بعد.

وأضاف «سنجر» خلال مداخلة هاتفية عبر قناة «إكسترا نيوز»، أن هناك نقطة خارجية تتعلق بعلاقة الولايات المتحدة الأمريكية بأطراف الأزمة الإنسانية بقطاع غزة لاسيما الدولة المصرية وقطر، ولكن التداعيات المختلفة التي تتصاعد بوتيرة الأحداث، كون أن أمريكا دائما تقع أعينهم على تصرف الدول المركزية.

ولفت خبير السياسات الدولية، إلى أن مصر تتميز بثباتها النفسي رُغم كل الجرائم التي يرتكبها رئيس وزراء دولة الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، إلى جانب أن الرئيس عبدالفتاح السيسي يتميز بثباته النفسي في تركيبته، ولديه قدرة في التعامل كدولة مع الأزمات الخطيرة التي تمر بها الدول المحيطة بمصر.

وفي سياق آخر كشف إعلام إسرائيلي نقلا عن مصادر بأن المؤسسة الدفاعية تضغط على بنيامين نتنياهو للتوصل إلى وقف لإطلاق النار في غزة ولبنان وتشعر بالإحباط بسبب الخسائر اليومية للجنود، حسبما أفادت قناة القاهرة الإخبارية، في نبأ عاجل.