تناولت الصحف العالمية، اليوم الخميس، عدد من الموضوعات والقضايا أبرزها اتهام شابة أمريكية بجريمة كراهية،والأثرياء والشركات يتحملون عبء أكبر زيادة ضريبية فى بريطانيا منذ عقود، وفيضانات عارمة في شوارع إسبانيا.
الصحف الأمريكية:
سقطات بايدن تعقد ختام حملة هاريس وتقلق الديمقراطيين
قالت صحيفة نيويورك تايمز إن الأخطاء غير المقصودة التى ارتكبها الرئيس الأمريكى جو بايدن، تعقد المرحلة الأخيرة من حملة نائبته كامالا هاريس، المرشحة الديمقراطية فى انتخابات الرئاسة الأمريكية 2024 وتثير قلق الديمقراطيين.
وكان أخر سقطات الرئيس الأمريكى تصريحه الذى بدا فيه وكانه يصف أنصار منافسه السابق الرئيس دونالد ترامب بالقمامة.
وذكرت الصحيفة أن المخططين الاستراتيجيين لهاريس ربما اعتقدوا أنهم يتجنبون المشكلات بإبقاء بايدن فى البيت الأبيض، لكنهم الآن ربما يتعين عليهم أن يأخذوا منه أيضا كلمة السر لحسابه على زووم أيضا، حيث جاء تصريحه المثير للجدل خلال مقابلة افتراضية أجراها عبر التطبيق.
وفى الأيام الأخيرة من هذه الانتخابات التنافسية، حيث يمكن أن يكون تحولا بسيطا حاسما من الناحية النظرية، سبب بايدن صداعا مرتين لنائبته بسقطات فى أوقات سيئة. وكان آخرها فى مقابلة بالفيديو مع أنصار لاتينين مساء الثلاثاء، والتى أجبرت هاريس على أن تمضى جزءا من وقتها يوم الأربعاء تحاول أن تنأى بنفسها عنه.
كان بايدن يدين التعليقات العنصرية من قبل أحد المتحدثين فى فعالية لترامب فى نيويورك، لكنه بدا واصفا أنصار الرئيس السابق بالقمامة. وأوضح لاحقا أنه كان يقصد الخطاب الكريه من مندوب ترامب وليس أنصار المرشح الجمهورى بشكل عام. إلا أن الجهوريين سرعان ما استغلوا ما يأملون أن تكون لحظة تحفيز لأنصارهم وبدأوا على الفور فى جمع الأموال منها.
وجاءت هذه الملاحظة غير المكتوبة فى لحظة غير مناسبة لهاريس، قبل نصف ساعة فقط من صعودها إلى المنصة فى منطقة إليبس خارج البيت الأبيض لحضور تجمع رفيع المستوى قدمت فيه رسالتها الختامية أمام عشرات الآلاف من المؤيدين، حيث وصفت ترامب بالطاغية التافه، وكان خطابها مليئا بالحديث عن الوحدة والعمل مع الجميع فى حال فوزها، وهى رسالة يقوضها التصور بأن رئيسها كان يشره سمعة الأمريكيين الذين يصوتون لخصمها.
أرنولد شوارزينجر يؤيد هاريس مؤكدا: أنا أمريكى قبل أن أكون جمهوريا
أعلن أرنولد شوارزينجر، فنان هوليود العالمى وحاكم ولاية كاليفورنيا السابق لمرتين، تأييده للمرشحة الديمقراطية فى انتخابات الرئاسة الأمريكية كامالا هاريس، رغم كونه جمهوريا، وقال إن محاولات مرشح حزبه، الرئيس السابق دونالد ترامب قلب نتائج انتخابات 2020 تجعله غير مؤهل، مشيرا إلى أن انتخاب هاريس هو السبيل الوحيد لتقليل الانقسام والغضب بين الأمريكيين.
وبحسب ما ذكرت نيويورك تايمز، فإن شوارزينجر، الذى تولى حكم ولاية كاليفورنيا كجمهورى بين عامى 2003 و2011، أشار فى بيان مطول على السوشيال ميديا إنه يكره ما أصبحت عليه السياسات الأمريكية ويميل إلى عدم الاكتراث، معبرا عن مشاعر كثير الناخبين فى الكتابة بأنه لا يحب أيا من الحزبين. وانتقد السياسات الاقتصادية للجمهوريين لمعارضتها الاسواق الحرة، وقال إنه يعتقد أن سياسات الديمقراطيين قد تزيد من الجريمة.
لكنه تحدث عن موقف ترامب فى عام 2020، وقال إن رفض نتائج الانتخابات أمر غير أمريكى، وبالنسبة لشخص مثلى يتحدث مع أشخاص من مختلف أنحاء العالم ولا يزال يعرف أن أمريكا هى المدينة المشرقة على تلة، فإن وصف أمريكا بصندوق قمامة للعالم (وهو الوصف الذى استخدمه ترامب) أمر غير وطنى ويجعله يشعر بالغضب، مؤكدا أنه سيكون دائما أمريكيا قبل أن يكون جمهوريا. لذلك، فإنه سيصون لهاريس ولرفيقها فى الترشح حاكم مينسوتا تيم والز
وينضم شوارزينجر إلى قائمة من جمهوريين أعلنوا تأييدهم للمرشحة الديمقراطية فى سباق البيت الأبيض 2024، فى مقدمتهم نائب الرئيس الأسبق ديك تشينى، وابنته ليز تشينى، نائبة الكونجرس السابقة.
اتهام شابة أمريكية بجريمة كراهية..رشت سائق أوبر مسلم برذاذ الفلفل أثناء صلاته
وجهت شرطة نيويورك اتهاكات عديدة لشابة أمريكية، من بينها ارتكاب جرائم كراهية، وذلك بعد ان قامت برش رذاذ الفلفل على سائق أوبر مسلم أثناء صلاته، وفقا لمكتب مدعى مقاطعة مانهاتن.
وبحسب ما ذكرت شبكة سى إن إن، فإن الشابة وتدعى جينيفر جيلبو، وتبلغ من العمر 23 عاما، وجهت إليها اتهامات عديدة بارتكاب جريمة كراهية يوم الاثنين بعد مزاعم برشها رذاذ الفلق على سائق أوبر المسلم البالغ من العمر 45 عاما بينما كان يصلى باللغة العربية، وفقا لبيان صحفى من المدعى.
وقال مسئولون إن جيلبو اندفعت إلى الأمام نحو مقعد السائق ورشت وجهه برذاذ الفلفل، مما سبب له الألم والحرق بينما كان يبدأ فى الصلاة. وحدث الاعتداء فى 31 يوليو الماضى بالقرب من سترال بارك، بحسب ما جاء فى البيان.
واتصل الرجل ويدعى محمود بخدمة الطوارئ وتم القبض على الشابة. ووجهت لها المحكمة العليا بولاية نيويورك رسميا اتهامات، ومن المقرر أن تعاود الظهور أمام المحكمة فى يناير المقبل.
وقال المدعى العام لمنطقة مانهاتن، ألفين براج، إنه وفقا للمزاعم، فإن جينيفر جيلبو هاجمت بلا مشاعر سائق أوبر مسلم بينما كان يؤدى عمله. والضحية هو أحد سكان نيويورك المجتهدين ولاينبغى أن يواجه هذا النوع من الكراهية بسبب هويته، مشيرا إلى أن الجميع مرحب بهم للعيش والعمل فى مانهاتن.
وتتضمن التهم الموجهة إلى جيلبو تهمة واحدة لكل من الاعتداء من الدرجة الثانية كجريمة كراهية، والاعتداء من الدرجة الثالثة كجريمة كراهية، والتحرش المشدد من الدرجة الثانية.
وأكد براج التزام مانهاتن بالشمول والجهود المستمرة التي تبذلها وحدة جرائم الكراهية لمكافحة العنف بدافع التحيز.
الصحف البريطانية:
فاينانشيال تايمز: الأثرياء والشركات يتحملون عبء أكبر زيادة ضريبية فى بريطانيا منذ عقود
قالت صحيفة فاينانشيال تايمز إن راشيل ريفز، وزيرة الخزانة البريطانية قد وضعت زيادة للضرائب قدرها 40 مليار استرلينى فى قلب خطة حكومة حزب العمال لإصلاح مالية البلاد المحطمة وخدماتها الصحية، على أن يتحمل الأثرياء والشركات عبء أكبر رفع للضرائب فى ميزانية منذ عقود.
وأعلنت ريفز أيضا عن زيادة حادة فى الاقتراض لتمويل 100 مليار استرلينى إضافية من الإنفاق الرأسمالى خلال البرلمان الحالى، فى توسيع هائل للدولة التى تحدد خطوط المعركة السياسية لسنوات قادمة.
وذكرت فاينانشيال تايمز، إن ريفز كانت قد صرحت لها العام الماضى أن الضرائب عند أعلى مستوى لها منذ 7 عاما، وأنها ليس لديها خطط لإقرار زيادات ضريبية هائلة فى حال توليها وزارة الخزانة. لكنها كشفت عن أكبر زيادة ضريبية منذ المستشار المحافظ نورمان لامونت فى عام 1993، مما رفع العبء الضريبيى فى بريطانيا إلى مستوى قياسى بلغ 38.2% من الناتج المحلى الإجمالى.
ونقلت الصحيفة عن مكتب مسئولية الميزانية المستقل قوله إن الحزمة التى أعلنتها ريفز سترفع التضخم بمقدار نصف نقطة مئوية، وتضع ضغوطا على أسعار الرهن العقارى.
بينما خفض مكتب مسئولية الموازنة توقعاته للنمو بعد جلسة البرلمان أمس، وتوقع نموا بنسبة 1.6% فى عام 2029، والذى من المرجح أن يكون عام انتخابات.
إلا أن ريفز لم تسعى إلى التبرير، وقالت إن المزانية ستضع الأساسات من أجل تحقيق نمو اعلى وخدمات عامة افضل، ليس فقط فى مجال التعليم والصحة، وترسى الاستقرار المالى
وقالت المستشارة لنواب حزب العمال مساء الأربعاء، إنهم قد قرروا الأمر، مشيرة إلى فخرها بهم.
من جانبه، انتقد رئيس الوزراء البريطانى السابق ريشى سوناك، المحافظ، ريفز، وقال أنها كسرت وعودها واحدا تلو الآخر.
وقالت فاينانشيال تايمز إن الاقتراض الإضافي الذي بلغ في المتوسط 28 مليار جنيه إسترليني سنويًا خلال البرلمان تسبب في إثارة قلق المستثمرين، مما دفع تكاليف الاقتراض الحكومية، والتي ارتفعت بالفعل بشكل حاد قبل الميزانية، إلى أعلى مستوى لها في خمسة أشهر.
وحذرت الشركات من أن الزيادة البالغة 25 مليار جنيه إسترليني التي أقرتها ريفز في التأمين الوطني على أصحاب العمل قد تؤدي إلى تجميد التوظيف. وتوقع مكتب مسئولية الموازنة أن ينقل أصحاب العمل 76% من الزيادة الضريبية إلى العمال من خلال خفض الأجور.
وزيرة الخزانة البريطانية تراهن على إصلاح الخدمات العامة فى الميزانية وتعترف ببعض التداعيات
قالت صحيفة الجارديان إن وزيرة الخزانة البريطانية راشيل ريفز استغلت خطابها الخاص بالميزانية للإعلان عن حزمة هائلة من زيادات الضرائب والإنفاق والاقتراض، حيث تراهن على مكافأة الناخبين للحكومة لإصلاح الخدمات العامة المنهارة فى بريطانيا.
وأشارت الصحيفة إلى أن المستشارة أصرت على أنها كانت تنفذ الخيارات التى اتخذها الرأى العام فى الانتخابات العامة فى يوليو الماضى، وطلبت من الشركات والأفضل ثراءً أن يتحملوا عبء زيادة ضريبية قدرها 40 مليار استرلينى مطلوبة من أجل ضخ تمويل طارئ فى خدامت الصحة الوطنية وسد الفجوة فى المالية العامة، والموروثة من المحافظين.
وجمعت المستشارة 25 مليار استرلينى بزيادة مساهمات التأمين الوطنى لأصحاب العمل وضربت أصحاب الدخول المرتفعة بزيادات فى ضرائب رأس المال وضرائب الميراث، وتغيير القواعد المتعلقة بالأفراد الأجانب الأثرياء الذين يعيشون فى بريطانيأ.
وقالت ريفز إنها كانت تفى بتعهدها بعدم المساس بجيوب العمال، ورفضت زيادة ضريبة الوقود على سائقى السيارات، وخفضت سنا واحدا من سعر نصف لتر البيرة. ورغم التكهنات، قررت عدم تمديد تجميد البدلات والإعفاءات الضريبية.
ورغم ذلك، اعترفت ريفز أن الميزانية ستعنى على الأرجح زيادات أقل فى أجور العمال بسبب تأثيرها على الشركات. وقالت إنها تعترف أنه سيكون هناك تداعيات، حيث أن الشركات ستتحرك لامتصاص بعض الزيادات الجديدة من الضرائب من خلال الأرباح، ومن المرجح أن يعنى هذا أن زيادات الأجور قد تكون أقل مما كانت عليه.
وقال مكتب مسئولية الميزانية، الذي يقدم رقابة مالية مستقلة، إنه يفترض أن الشركات "ستنقل معظم تكاليفها الضريبية المرتفعة، ولكن ليس كلها، إلى الموظفين". وفي عامي 2025 و2026، وفقًا لتقديراته، سيتم تمرير 60٪ من هذه التكاليف إلى العمال والمستهلكين من خلال انخفاض الأجور وارتفاع الأسعار.
لكن صندوق النقد الدولي أيد الاستثمار والإنفاق على الخدمات العامة في الميزانية، فضلاً عن الزيادات الضريبية المستدامة. وفي خطوة غير عادية، قال صندوق النقد الدولي الذي يتخذ من واشنطن مقراً له: "نحن ندعم التخفيض المتوقع للعجز في الأمد المتوسط، بما في ذلك من خلال زيادة الإيرادات بشكل مستدام".
الصحف الإيطالية والإسبانية
بابا الفاتيكان: ما علاقة الأطفال بالحرب فى غزة ..ندعو للصلاة من أجل السلام
قال بابا الفاتيكان البابا فرانسيس: " 150 بريئا قتلوا في يوم واحد في غزة، فلقد رأيتهم وهم يتعرضون لإطلاق النار، فما علاقة الأطفال بالحرب؟.. وما علاقة العائلات بالحرب؟ ،مجزرة جديدة تحدث فى حين أن طرد إسرائيل للأونروا يجعل توزيع المساعدات الإنسانية فى غاية الصعوبة.
وأدانت منظمة الطفولة مقتل أكثر من 100 طفل خلال 5 أسابيع فى الأراضى اللبنانية، وعلق بابا الفاتيكان "دعونا نصلي من أجل السلام"، وقال "الحرب آخذة فى التصاعد. دعونا نفكر فى البلدان التى تعانى كثيرا. أوكرانيا وفلسطين وإسرائيل وميانمار والعديد من البلدان التى تخوض حربا." وكرر مرة أخرى: "دعونا نصلى من أجل السلام".
وقال في يوم الأربعاء الأخير من شهر أكتوبر، وهو يوم صافٍ ومشمس في روما: "السلام هو هبة الروح، والحرب دائمًا، دائمًا، هزيمة، في الحرب لا أحد يربح، الجميع يخسر". وقال البابا فرنسيس وهو ينظر من الصفحات التي تحتوي على نص التعليم المسيحي: "إن القراءة سيئة للغاية، ولكن مع وجود الشمس في عينيك، فإن الأمر ليس سهلاً". "دعونا نصلى من أجل السلام، أيها الإخوة والأخوات".
وكان بابا الفاتيكان قد حث في بداية الأسبوع الجارى، على الصلاة من أجل نهاية الحروب الحالية في أنحاء مختلفة من العالم، ومن بينها "فلسطين المعذبة"، وهي المرة الأولى التي يستخدم فيها هذه الصفة للإشارة إلى الأراضي الفلسطينية.
ووفقا لوكالة أنسا الإيطالية فقال بابا الفاتيكان ،"نواصل الصلاة من أجل السكان الذين يعانون بسبب الحرب، فلسطين المعذبة و إسرائيل و لبنان، وأوكرانيا، السودان، ميانمار"، وذلك خلال كلمة البابا التى ألقاها أمام التجمع في ساحة القديس بطرس في الفاتيكان، في إطار مراسم تقديس 14 قديسًا، من بينهم، سبعة رهبان فرنسيسكان إسبان قُتلوا في سوريا عام 1860.
وقال البابا فرانسيس، الذي عادة ما يكرر في خطاباته نداءاته لإنهاء الصراعات المسلحة في العالم، وعادة ما يشير إلى فلسطين وإسرائيل وأوكرانيا: "إننا ندعو لجميع (الدول التي تعيش حالة حرب) هدية السلام".
الفيضانات تحول شوارع إسبانيا لأنهار وتغرق السيارات وتوقف القطارات
جرفت الفيضانات المفاجئة في شرق إسبانيا السيارات وحولت شوارع البلدات إلى أنهار وقطعت خطوط السكك الحديدية والطرق السريعة وقتلت 95 شخصا على الأقل في أسوأ كارثة طبيعية تضرب الدولة الأوروبية.
وتسببت العواصف التي بدأت الثلاثاء واستمرت الأربعاء، في حدوث فيضانات في منطقة واسعة من جنوب وشرق إسبانيا، من ملقة إلى فالنسيا، وجرفت المياه الطينية السيارات في الشارع بسرعات خطيرة، و تطفو قطع الخشب بين السلع المنزلية، واستخدمت الشرطة وعمال الإنقاذ طائرات الهليكوبتر لإجلاء الناس من منازلهم والقوارب المطاطية للوصول إلى السائقين المحاصرين على أسطح السيارات.
وأكدت خدمات الطوارئ في المنطقة الشرقية لمجتمع فالنسيا أن عدد القتلى بلغ 95 أمس الأربعاء، وتم الإبلاغ عن وفاة شخصين آخرين في منطقة كاستيا لا مانشا المجاورة.
وقال ريكاردو جابالدون، عمدة مدينة أوتيل في فالنسيا، لمحطة التلفزيون الحكومية: "كان يوم أمس أسوأ يوم في حياتي". وأشار إلى أن 6 من سكان مدينته لقوا حتفهم، وأن آخرين اعتبروا في عداد المفقودين.
كما أعلن المسؤولون عن النقل بالسكك الحديدية أن الاتصال بين مدينتي مدريد وفالنسيا وبرشلونة وفالنسيا لن يكون من الممكن استعادته لعدة أيام، واستعاد مطار فالنسيا الرحلات الجوية، وإن كان ذلك مع تأخير، لكن الوصول إلى المرافق لا يزال معقدا للغاية، حيث يضطر بعض المسافرين إلى الوصول سيرا على الأقدام بسبب استحالة السفر بالقطار أو الطريق.
ولا يزال أكثر من 100 ألف شخص بدون إمدادات الكهرباء، والتي بدأت تتعافى في الساعات الأخيرة. وكما أفاد المتحدث الرسمي باسم شركة إيبردرولا، في ذروة العواصف، فقد ما يصل إلى 150 ألف شخص الكهرباء.
وصرح رئيس الحكومة بيدرو سانشيز أنه تحدث مع الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش، الذي أعرب عن دعمه للبلاد في هذه الأوقات الصعبة.
ومن الاتحاد الأوروبي أيضًا، وجهت رئيسة البرلمان، روبرتا ميتسولا، رسالة إلى الشعب الإسباني عبر شبكات التواصل الاجتماعي، وذكرت رئيسة المفوضية، أورسولا فون دير لاين، أن "أوروبا مستعدة لمساعدة إسبانيا"، وأنها مستعدة لتفعيل آلية الحماية المدنية للتعاون مع جهود الإنقاذ إذا لزم الأمر
إصابة 30 شخصا فى اشتباكات خلال احتجاجات ضد رئيس بوليفيا
طالب الآلاف من أتباع الرئيس البوليفي السابق إيفو موراليس، في عدة مواقع باستقالة الرئيس لويس آرسي، كشرط لرفع الحواجز التي تعصف بالبلاد منذ أسبوعين، وتركزت الاشتباكات بين الشرطة والمتظاهرين في ميرانا بمقاطعة سانتا كروز الشرقية، وأسفرت عن إصابة 30 شخصا، حسبما قالت صحيفة لا تيرسيرا الإسبانية.
وأشارت الصحيفة إلى أن بوليفيا تعانى من احتجاجات ضد محاكمة الرئيس السابق، إيفو موراليس، الذى تم إدانته بالاغتصاب والاتجار بالبشر، وأسفرت الاحتجاجات عن إصابة العشرات وأغلبهم من ضباط الشرطة.
ووقعت هذه الحوادث في مدينة ميرانا في مقاطعة سانتا كروز الشرقية، وهذه إحدى النقاط العديدة التي أغلقها المزارعون، الذين أغلقوا الطرق الرئيسية بالحجارة منذ أسبوعين.
وأغلبية المتظاهرين هم من أنصار الرئيس السابق موراليس، الذين يطالبون باستقالة الزعيم الحالي لويس آرسي بسبب "الاضطهاد القضائي" المزعوم ضد زعيمهم، حيث يجري التحقيق مع موراليس في قضية اغتصاب مشدد والاتجار بالبشر.
وتزايدت حدة التوتر بشكل حاد الأحد الماضى، عندما أدان الرئيس السابق محاولة اغتياله، وألقى باللوم فيها على الحكومة الحالية.
في هذين الأسبوعين من الاحتجاجات، تم إغلاق أكثر من 20 طريقًا في جميع أنحاء البلاد، وهناك بالفعل ما يقرب من خمسين متظاهرًا محتجزين.
وطالب رئيس بوليفيا لويس آرسي برفع حواجز الطرق التي تفرضها منذ 17 يوما، وقال أن الأضرار التي سببها إغلاق الطرق حتى الآن وأكد أنه لا يمكن أن يكون هناك أي حوار دون رفع الحصار وإجراءات الضغط التي تخنق اقتصاد الأسرة.
وأضاف "لذلك نطالب بالرفع الفوري لجميع نقاط الحجب لاستعادة الحياة الطبيعية في بلدنا. وأشار إلى أنه إذا لم نستمع إلى هذا الطلب الصاخب من الشعب البوليفي، فإن حكومتنا المنتخبة ديمقراطيا والتي حصلت على أكثر من 55% من الأصوات ستمارس صلاحياتها الدستورية لحماية مصالح الشعب البوليفي.
واتهم آرس المتظاهرين باستخدام "الخطاب المزدوج" لأنهم "من ناحية يقولون إنهم يهتمون بالاقتصاد ولكنهم في الواقع يخنقونه، مما يضر بشكل رئيسي بالأسر الأكثر فقراً".
واتهم آرس أولئك الذين تم حشدهم بأنهم تسببوا في نقص الغذاء "للتسبب في مجاعة بين الناس" ومنع الوقود، الذي كانت إمداداته غير منتظمة بالفعل قبل الاحتجاجات، من الوصول إلى المضخات في الوقت المناسب.
ملك إسبانيا يعرب عن حزنه على ضحايا فيضان دانا
أعرب ملك إسبانيا فيليبى السادس، عن حزنه وقلقه إزاء المأساة التي لا يزال من الممكن أن تحدث في جزء كبير من البلاد، والتي أودت بحياة حوالى 100 شخص حتى الآن حسبما قالت صحيفة الباييس الإسبانية.
وأعرب الملك عن أسفه بعد أثارت عاصفة دانا التي أثرت بشكل خاص على مجتمع فالنسيا وكاستيلا لا مانشا مع حوالى 100 ضحية إلى جانب الخسائر والأضرار من غرق السيارات وجرفها وتحول الشوارع إلى أنهار بالإضافة إلى وقف السكك الحديدية.
وقال الملك "إن الشيء الرئيسي هو التعبير عن التعازي والحزن على هذا العدد الكبير من الخسائر في الأرواح البشرية"، مضيفا أنه "حدث دمار هائل في البنية التحتية وممتلكات العديد من الناس".
وأضاف ملك إسبانيا " لا تزال هناك صعوبات في الوصول إلى العديد من المواقع، لذلك لا توجد معلومات كاملة عن النطاق والآثار وحتى الضحايا الذين لم يتم العثور عليهم".
ويسافر رئيس الحكومة الإسبانية بيدرو سانشيز وزعيم حزب الشعب ألبرتو فيجو إلى مجتمع فالنسيا لزيارة مركز تنسيق الطوارئ الذى تسبب في مقتل 95 شخصا والعديد من المفقودين ويتم من خلاله تنسيق أعمال الطوارئ في المناطق المتضررة من العاصفة دانا
ويرافق رئيس الحكومة الإسبانية، وزيرة العلوم والابتكار والجامعات، ديانا مورانت؛ رئيس ولاية فالنسيانا، كارلوس مازون؛ ومندوبة الحكومة في مجتمع بلنسية، بيلار برنابي، بالإضافة إلى ذلك، سيجتمع مع المسؤولين عن عملية الطوارئ في CECOPI.
منذ 12 ساعة