معنى قوله تعالى،" واترك البحر رهوًا"؟.. سؤال تلقاه مصراوي وعرضه على الدكتور محمد علي، الداعية الإسلامي والذي أوضح في رده أن قول الله-تعالى-:" واترك البحر رهوا إنهم جند مغرقون" وذلك أن موسى-عليه السلام-، لما جاوز هو وبنو إسرائيل البحر، أراد موسى أن يضربه بعصاه حتى يعود كما كان، ليصير حائلا بينهم وبين فرعون، فلا يصل إليهم، فأمره الله أن يتركه على حاله ساكنا، وبشره بأنهم جند مغرقون فيه، وأنه لا يخاف دركا ولا يخشى.
وأضاف علي في رده لمصراوي: أن ابن عباس قال:" واترك البحر رهوا" كهيئته وامضه، وقال مجاهد (رهوا) طريقا يبسا كهيئته، يقول: لا تأمره يرجع، اتركه حتى يرجع آخرهم.
وأوضح الداعية في معني الرهو عند العرب: أي الساكن، يقال: جاءت الخيل رهوا، أي ساكنة.
والمعنى: اتركه يا موسى ساكنا كما هو قد انفرق فلا تأمره بالانضمام، حتى يدخل فرعون وقومه.
قال قتادة: أراد موسى أن يضرب البحر لما قطعه بعصاه حتى يلتئم، وخاف أن يتبعه فرعون فقيل له هذا.
والله أعلم
اقرأ ايضًا
منذ 11 ساعة