اضطر قرويون في الأقاليم الواقعة بشمال الفلبين لإخلاء منازلهم اليوم الأربعاء، مع اقتراب إعصار قوي من البلاد، التي مازالت تعاني من آثار العاصفة الأخيرة التي خلفت 182 قتيلا ومفقودا على الأقل وملاجئ طوارئ مكتظة بالنازحين.
إعصار كونج-ري وكان إعصار كونج-ري يتحرك على بعد 350 كيلومترا(217 ميلا) شرق إقليم كاجايان شمال البلاد، مصحوبا برياح وصلت سرعتها إلى 185 كيلومترا في الساعة(115 ميلا في الساعة) وزوابع سرعتها 230 كيلومترا في الساعة(143 ميلا في الساعة) وتوقع خبراء الأرصاد الجوية أنه يمكن أن يشتد أكثر في البحر.
وكان الاعصار يهب باتجاه الشمال الغربي، وكان من المتوقع أن يمر بالقرب من إقليم باتانيس أقصى شمال الفلبين، قبل أن يضرب جنوب شرق تايوان غدا الخميس.
وفي أماكن أخرى في شمال الفلبين، مازال أكثر من 300 ألف شخص، نزحوا الأسبوع الماضي بسبب العاصفة الاستوائية ترامي، يقبعون في ملاجئ الطوارئ مع اقتراب الإعصار الجديد، طبقا لما ذكره مسؤولون من مكتب الدفاع المدني.
لقى 82 شخصا على الأقل حتفهم في انهيارات أرضية وفيضانات واسعة النطاق، جراء هبوب العاصفة الاستوائية ترامي من شمال غربي الفلبين، مما أجبر السلطات على المسارعة في البحث عن مزيد من القوارب لإنقاذ آلاف الأشخاص المذعورين الذين حوصروا، وبعضهم على أسطح منازلهم.
هبوب العاصفة الاستوائية ترامي من شمال غربي الفلبين ولكن هبوب العاصفة ربما لم ينته بعد: فقد أثار خبراء الأرصاد الجوية احتمالية نادرة بأن العاصفة التي تعد الحادية عشرة وواحدة من أكثر العواصف فتكا التي تضرب الفلبين هذا العام - قد تقوم بانعطاف الأسبوع المقبل، حيث تدفعها للعودة رياح ذات ضغط مرتفع في بحر الصين الجنوبي.
وقال قائد شرطة إقليمية في الفلبين، اليوم الجمعة، إن 49 شخصا لقوا حتفهم معظمهم في انهيارات أرضية سببها إعصار ترامي في إقليم باتانجاس جنوب مانيلا. وبذلك يرتفع إجمالي حصيلة القتلى جراء العاصفة إلى 82 شخصا على الأقل.
حملة تنمر إلكتروني استهدفت المدير الفني لحفل افتتاح أولمبياد باريس اتهمت السلطات الفرنسية اليوم الجمعة 7 أشخاص بتنظيم حملة تنمر إلكتروني استهدفت توماس جولي المدير الفني لحفل الافتتاح ومراسم الختام في أولمبياد باريس.
وصار جولي هدفا لحملة كراهية عبر الإنترنت مليئة بالخوف غير المبرر من المثليين والإساءات المعادية للسامية بعد تصميم عرض افتتاح تلقى إشادات، لكنه مثير للجدل ويغلب عليه تصوير المثليين في يوليو. وقدم بلاغا في 31 يوليو.
وأفاد مكتب المدعي العام في باريس اليوم الذي فتح تحقيقا بهذا الشأن بأن القبض على هؤلاء الأشخاص لا يمثل إلا "الموجة الأولى" من حالات الاحتجاز، فيما من المتوقع أن تتلوها عمليات أخرى في ظل توسيع السلطات للتحقيق.
ويواجه المتهمون الـ7، الذين تتراوح أعمارهم بين 22 و 79 عاما، اتهامات بتوجيه تهديدات بالقتل وتوجيه سباب مقذع والتنمر الإلكتروني، وقد تصدر ضدهم أحكام بالسجن وغرامات كبيرة.
منذ 3 ساعات