حبس الشيخ خالد الجندي، عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، دموعه أثناء حديثه عن مواقف للفنان حسن يوسف، الذي رحل عن عالمنا في الساعات الأولى من صباح اليوم الثلاثاء، عن عمر يناهز الـ 90 عامًا، وشيعت جنازته من مسجد الشرطة بالشيخ زايد .
حسن يوسف وقال عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، خلال تصريحات تليفزيونية، اليوم الثلاثاء: "الحقيقة، هذا الرجل، الله يرحمه ويحسن إليه، شهدته في مواقف عديدة، وكان يعز عليّ، يا حبيبي، والله أنني لست مشيعًا لجنازتك، لأن برامج الهواء لا تعرف التعاطف في الحالات الإنسانية، لكن عزاؤنا أن الله عز وجل يرحمك ويغفر لك".
وتابع: "أود أن أذكر أنه كان معي في وفاة ولده منذ عدة أشهر، كنت جالسًا بجانبه، وهو ممسك بيدي في ساعة دفن ولده، فلذة كبده، وجدته خاشعًا، يبكي، لكنه لا يتلفظ إلا بالحق، كان يقول: (إنا لله وإنا إليه راجعون)، ويحتسب، وهذا شيء عجيب".
واستكمل: "الحقيقة، النهاية كانت سعيدة جدًا ومشرفة، رحمه الله عليه رحمة واسعة، وغفر الله له، وأسكنه فسيح جناته، اللهم الحقنا به غير خزايا ولا مفتونين ولا مبدلين ولا مضيعين، وصل اللهم وسلم وبارك على سيدنا محمد".
وفي سياق آخر، علق الشيخ خالد الجندي، عضو المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية، على الجدل المثار حول استخدام تحليل الـ DNA في إثبات أو نفي النسب.
وقال عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، خلال تصريحات تليفزيونية، اليوم الثلاثاء: "الحقيقة، قرأت رأيًا لطيفًا جدًا من دار الإفتاء، وأود أن أشارككم به، يجب علينا أن نلاحظ كيف يفتى العلماء في هذه المسألة بدقة، تحليل الـ DNA، أو بصمة الشفرة الوراثية، يحدد بشكل علمي دقيق علاقة الأفراد والعائلات ببعضهم البعض، وعلاقة النسب وغيرها، لكن الشريعة لها رأي آخر".
وتابع: "فأخذوا بالكم، قبل أن نتحدث، أن مصلحة الصغير دائمًا مقدمة في الشريعة، بحيث إنه لا يمكن التعرض لنسب طفل إلا في حال كانت الأدلة قاطعة، لذلك، ربنا سبحانه وتعالى يقول: "ادعوهم لآبائهم هو أقسط عند الله"، فإذا لم تعلموا آباءهم، فالقول هنا هو أن إخوتكم في الدين ومواليكم يجب أن يحملوا أسماءً محترمة".
وأوضح: "أما حديث (الولد للفراش)، فيشير إلى أنه لا يجوز نسب الولد من الزنا إلى أبيه، هناك آراء أخرى تقول إنه يمكن نسب الولد من الزنا إلى أبيه، لكن هذه قضية تحتاج لمزيد من البحث، المسألة هنا هي: هل يمكن لكل شخص يريد الإضرار بزوجته الذهاب للمحكمة ليطلب فحصًا بالـ DNA لأبنائه؟ تخيل حجم المشكلات بين الرجال والنساء في حالات الطلاق، حيث تصل الأمور إلى اتهامات متبادلة، هل يجوز أن يستخدم أحدهم هذا الفحص كوسيلة للإضرار بالآخر؟".
منذ 13 ساعة