منذ 12 ساعة
ما هكذا تورد الإبل عملية البحر الميت اختراق للموقف الأردني

وطنا اليوم/ بقلم _ مأمون المساد_ قد تأخذنا الحماسة والانفعال أمام الجرائم الإسرائيلية اليومية تجاه أهلنا الفلسطينين في قطاع غزة والضفة الغربية لكن ذلك لا يبرر الخطوة والعملية التي اقدم عليها شابان اردنيان ونحن ننظر الى الموقف الأردني الرسمي الذي لا يدانيه موقف في المنطقة والاقليم عبر مسارات العمل التي استطاعت أن توصل الرسالة الى مشارق العالم ومغاربه وتساند الحق الفلسطيني في الحياة وإقامة الدولة الفلسطينية وجعلت من حكمة قيادته بوابة امل وفرج لأهل القطاع المحاصرين والمشردين عبر بوابة الانزالات الجوية وجسر الإغاثة والمساعدات البرية والمستشفيات الميدانية الأردنية في الأراضي المنكوبة .

لكن ما حدث في عملية البحر الميت بداية عمل غير مجد يعرض كل الجهود وأبواب الأمل الأردني إلى الخطر ويقدم المبررات لإسرائيل لإغلاق الأبواب والأجواء والتضيق على يد الغوث والعون الاردنية ويزيد الاعباء على جيشنا العربي وقواتنا المسلحة في مساحة الحدود الممتدة في هذا الوقت العصيب على المنطقة والاقليم .

عملية البحر الميت اليوم عملية لخرق و خروج على القانون الأردني اولا وقبل كل شيء ويفتح تغيير خطاب الحركة الإسلامية في الأردن بأن يكون هناك تنظيم يتسلح وينفذ عمليات تحمل فكر المليشيات المتطرفة في داخل الدولة الراسخة بأجهزتها وانظمتها وقوانيها ومؤسساتها ونحن نرى ونتابع ما جرته هذه المليشيات في البلاد المجاورة من ويلات على سيادة الدول واجهزتها وجرت عليها الخرب والدمار .

ما كان في الفيديوهات الشابين ودعوة بيان الحزب للاحتفال بهما تغرير وفكر متطرف وسطحية في العمل العام الذي منحت له مساحات المشاركة ضمن مؤسسات وقوانيين المملكة وبرسالتها وتحت رأيتها وظل قيادتنا الهاشمية المعززة بالحكمة والمواقف الشجاعة وليبقى الأردن الاصدق موقفا وعملا ضمن الاطر الشرعية لمؤسساته وأفراده .


المزيد من وطنا نيوز

منذ 52 دقيقة
منذ 3 ساعات
منذ 10 ساعات
منذ 50 دقيقة
منذ 11 ساعة