أيام قليلة، وتنطلق تقنية الجيل الخامس في مصر، والتي ستحدث طفرة كبيرة في خدمات الاتصالات والتكنولوجيا، عبر استحداث تطبيقات وخدمات لا يمكن أن تعمل دون تشغيل خدمات الجيل الخامس.

وبحسبمركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار بمجلس الوزراء، فإن تقنية الجيل الخامس تتيح مراقبة المرضى عن بُعد، ومن خلالها الحفاظ على الاتصالات بين أجهزة استشعار أكثر من أي وقت مضى، إلى جانب تقديم ما يصل إلى 100 ضعف للسرعة، و1000 ضعف من سعة شبكات الهاتف المحمول الحالية.

زيادة الإنتاجية للشركات

ومن الممكن أن تساهمتقنية الجيل الخامس، في زيادة الإنتاجية للشركات، ويتوقع نحو 78% من مديري الأعمال الذين شملهم الاستطلاع في هذه الدراسة أن تعمل تكنولوجيا شبكات الجيل الخامس على تعزيز الإنتاجية من خلال تسريع وتيرة الأتمتة لمعالجة نقص العمالة، فقا لدراسة أجرتها مؤسسة (Oxford Economics).

زيادة الناتج المحلي الإجمالي العالمي

وبحسب مركز معلومات مجلس الوزراء، فإن الجيل الخامس سيساهم بنحو1.1% في الناتج المحلي الإجمالي العالمي بحلول العام عام 2030 عبر زيادة الإنتاجية التي تتحقق عن طريق الخدمات، والتطبيقات الجديدة، ونماذج الأعمال التي تسهل من خلال تحسينات السرعة، وزمن الوصول، وسعة المرور في شبكات الجيل الخامس.

نجاح تشغيل تقنية الجيل الخامس في العاصمة الإدارية

وفي فبراير الماضي، أعلنت الشركة المصرية للاتصالات عن نجاحها في تجربة تشغيل تقنية الجيل الخامس في العديد من المواقع الرئيسية في العاصمة الإدارية الجديدة، وتحقيق أعلى سرعة لتنزيل البيانات بما يتطابق مع القيم النظرية عبر النطاق الترددي المستخدم، إذ تسهم هذه التكنولوجيا فيخلق مستقبل أكثر ذكاءً وأمانًا واستدامة.