وأفادت التقارير أن أقرب مدينة تأثرت بشكل ملحوظ بالزلزال هي مدينة أسبي تيفيري، التي تبعد حوالي 60 كيلومترًا عن مركز الزلزال، حيث شعر سكانها البالغ عددهم حوالي 31،000 نسمة بالهزة الأرضية بقوة.

ولم تقتصر تأثيرات الزلزال على مدينة أسبي تيفيري، بل امتدت إلى العديد من البلدات والقرى الصغيرة الواقعة بالقرب من مركز الزلزال، والتي ربما تعرضت لهزات أقوى. كما شعر سكان العاصمة أديس أبابا، التي تبعد حوالي 173 كيلومترًا عن مركز الزلزال، بهذه الهزة الأرضية.

وأوضحت التقارير أن مركز الزلزال يقع في منطقة الصدع الإثيوبي، وهي منطقة جيولوجية نشطة معروفة بحدوث الزلازل.

يُذكر أن إثيوبيا قد شهدت زلزالًا آخر بقوة 4.4 درجة في الثامن من مايو عام 2023، على بعد أقل من 100 كيلومتر من سد النهضة، مما يجعله أقرب زلزال إلى السد منذ أكثر من قرن.