منذ 5 ساعات
من التسلية إلى الهدوء .. كيف تساعد الألعاب على تقليل التوتر؟.

تأثير الألعاب المضادة للتوتر مشابه للمسبحة .. توازن نفسي وتحفيز بيولوجي

كشفت دراسة حديثة عن فوائد الألعاب المضادة للتوتر، التي تعمل بطريقة مشابهة لتأثير المسبحة التقليدية في تحسين الحالة النفسية.

ووفقًا للخبراء، هذه الألعاب ليست مجرد وسيلة للتسلية، بل تساعد على تنظيم الانفعالات وتقليل التوتر عبر تحفيز النقاط النشطة بيولوجيًا في اليد.

أوضحت خبيرة العلاج النفسي، أن تحريك الخرز بين الأصابع كما يحدث عند استخدام المسبحة يؤدي إلى تركيز الانتباه على المحفزات اللمسية، مما يساهم في خلق حالة من التوازن الروحي والهدوء، كما يساعد هذا التأثير في تقليل الأرق والعصاب وحتى الكآبة، نتيجة لتحفيز نقاط معينة في اليدين لها تأثير مباشر على الحالة النفسية.

بحيث تعمل الألعاب المضادة للتوتر بنفس المبدأ، لكن مع إضافة تجربة لمسية ممتعة تحوّل التركيز من الانفعالات العاطفية إلى الإحساس باللمس، مما يساعد على تحقيق الراحة النفسية.

ويوصى بضرورة استخدام الألعاب المضادة للتوتر بكامل اليد، وليس بأطراف الأصابع فقط، لزيادة التأثير على النهايات العصبية التي تلعب دورًا في تحسين الحالة النفسية وتفعيل وظائف الأعضاء الداخلية، مما يؤدي إلى تعزيز الصحة العامة.

وأشارت الخبيرة إلى أن هذه الألعاب ليست مفيدة للأطفال فقط في تحسين مهاراتهم الحركية، بل يمكن للبالغين استخدامها أيضًا لتحفيز الجزء المسؤول عن تطور الكلام في الدماغ.


المزيد من قناة رؤيا

منذ 50 دقيقة
منذ ساعتين
منذ 5 ساعات
منذ ساعة
منذ ساعة