أعلن حزب الله اللبناني اليوم الأحد أنه استهدف فجر اليوم تجمعًا لجنود العدو الإسرائيلي في مستوطنة المنارة بصلية صاروخية وأصابه إصابة دقيقة.

وأكد في بيان أن عملياته مستمرة دعماً «لشعبنا الفلسطيني» الصامد في قطاع غزة وإسناداً لمقاومته الباسلة والشريفة، ودفاعًا عن لبنان وشعبه.

وكان الحزب قد أعلن أيضا ليلة السبت/ الأحد أن قواته تصدت لمحاولة تسلل إسرائيلية إلى الأراضي اللبنانية، في إطار المواجهات البرية المستمرة بين الطرفين منذ الأسبوع الماضي.

وذكر الحزب في بيان أنّ مقاتليه «استهدفوا بقذائف المدفعية محاولة قوة من جنود العدو الإسرائيلي التسلل باتجاه خلة شعيب في بليدا»، مشيرا إلى أنها «أُجبرت على التراجع وأوقعوا فيها إصابات مؤكدة». كما أعلن الحزب أنه يواصل استهداف تجمعات جنود في شمال إسرائيل.

كان حزب الله قد نفذ أمس السبت أكثر من 18 عملية ضد الاحتلال الإسرائيلي، من بينها استهدافه شركة صناعات عسكرية إسرائيلية شرقي عكا في شمال إسرائيل.

وقال الحزب في بيان إنّ مقاتليه قصفوا بصلية صاروخية، شركة ألتا للصناعات العسكرية قرب سخنين شرقي عكا، وذلك بعد ساعات من إعلانه قصف قاعدة رامات ديفيد الجوية الإسرائيلية جنوب شرقي مدينة حيفا.

وأكد الجيش الإسرائيلي أن صاروخين انطلقا من لبنان صوب منطقة حيفا اُعترض واحد والآخر سقط في مناطق مفتوحة.

سلسلة غارات على الضاحية

ومنتصف ليلة السبت/ الأحد، وفي تصعيد كبير لهجماته الوحشية على الضاحية الجنوبية ببيروت، شن جيش الاحتلال الإسرائيلي 20 غارة متتالية خلال ثلاث ساعات فقط بعد منتصف ليلة السبت/ الأحد.

وشوهدت ألسنة اللهب والانفجارات تتصاعد بعد قصف الاحتلال لمحطة وقود في الضاحية الجنوبية.

وأصدر الجيش الإسرائيلي منتصف الليلة أوامر إخلاء جديدة لسكان أبنية في برج البراجنة والليلكي وحارة حريك في الضاحية الجنوبية لبيروت.

وأفاد مراسل الغد من بيروت أن هذا القصف الإسرائيلي المستمر على الضاحية هو الأعنف من بين كافة الاستهدافات السابقة للمنطقة.

واكد المراسل أنه من الصعب منذ الخميس الماضي الوصول لأعداد الضحايا والمصابين حيث يمنع جيش الاحتلال سيارات الإسعاف والدفاع المدني من العمل ويقوم باستهدافها، وقام أمس السبت باستهداف إحدى سيارات الإسعاف.

ــــــــــــــــــ

شاهد | البث المباشر لقناة الغد