أكّد المحلل السياسي الدكتور عمرو الهلالي ,أنه لا يستبعد أن تستغل إسرائيل الرد الإيراني لتوجيه ضربة جوية للمنشآت النووية الإيرانية، وهو هدف إسرائيلي طالما هددت به تل أبيب. الولايات المتحدة الأمريكية حاولت مرارًا كبح جماح إسرائيل عن تنفيذ هذا الهجوم، ولكن هذه الأيام تبدو الولايات المتحدة في أضعف حالات الرفض أمام الرغبة الإسرائيلية.

وأشار الهلالي، في تصريح خاص لـ"بلدنا اليوم"، إلى أن سيناريو ضرب المفاعل النووي العراقي عام 1981 بات احتمالاً قوياً كخطة إسرائيلية للرد على إيران، وهذه الفرصة تعتبر نادرة لإسرائيل لمنع إيران من الوصول إلى القدرة النووية، التي قد تقلب موازين القوى في المنطقة. ويؤكد أن سلاح الجو الإسرائيلي مجهز للوصول إلى إيران عبر طائرات "إف - 15" دون الحاجة إلى التزود بالوقود في الجو، مما يعزز قدرة إسرائيل على تنفيذ ضربات عميقة.

ويضيف الهلالي أن إسرائيل، منذ عام 2012، اشترت 125 طائرة حربية من طرازي إف-15 أي وإف-16 أي، مزودة بأحدث التقنيات، مع قنابل متطورة لاختراق التحصينات، وهو ما استخدمته سابقًا ضد حزب الله في لبنان. كما أن إسرائيل قد طورت عددًا كبيرًا من الطائرات بدون طيار للقيام بمهام بعيدة المدى، مما يجعلها قادرة على تنفيذ عمليات ضد إيران بطرق متعددة.

وأكّد الهلالي أنه لايستبعد أن إسرائيل قد تُفاجئ العالم باستراتيجية جديدة للهجوم على إيران، سواء عبر ضربات جوية أو هجمات إلكترونية مثل "ستاكس نت"، الذي استُخدم سابقًا لتعطيل المنشآت النووية الإيرانية. ومع أن الهجمات الإلكترونية قد تلحق ضرراً بأنظمة إيران النووية، فإنه يرى أن الخيار العسكري المباشر سيظل الأنسب لإسرائيل للتعامل مع التهديد النووي الإيراني.

فن

السلفيون يحاربون "الملحد" بـ"لايك وكومنت وشير" عرب وعالم

حزب الله يعلن استهداف مقر للموساد في محيط تل أبيب" فن

مسلسل برغم القانون الحلقة 13 .. انتحار أكرم يقلب الموازين فن

مواعيد عرض مسلسل "ديبو" لـ محمد أنور حوادث

تأييد أحكام المؤبد والإعدام لفتاة وولدها المتهمين بقتل طالب الرحاب عرب وعالم

إسرائيل تحذر إيران من "عواقب وخيمة" بعد الهجوم الصاروخي المباشر حوادث

يا شباب مصر انتبهوا.. اللواء رأفت الشرقاوي يوجه رسالة هامة حوادث

حبس سوزي الأردنية سنتين وغرامة 300الف بتهمة سب والدها رياضة

تعرف علي جدول مباريات اليوم الثلاثاء 10/1/ 2024 والقنوات الناقلة محليات وسياسة

توقّعات بانخفاض أسعار العقارات في مصر بعد العودة لقانون البناء الموّحد