يحرص المسلمون على ذكر الله عز وجل، والدعاء والتضرع لسبحانه، إذ أمرنا الله سبحانه وتعالي بالدعاء والإكثار منه، ليحب سماع عباده وهو يتضرع إليه وليقضي له حاجته، ويعطيه أضعاف ما دعا به، بالإضافة لذلك توجد بعض الأدعية التي يفضلها المسلمون لأنها محببة لهم، ويحرصون على التساؤل على أدعية معينه من بينها، ما علم النبي للسيدة عائشة أن تدعو به.

دعاء علمه النبي صلى الله عليه وسلم للسيدة عائشة

عَنْ أم المؤمنين السيدة عَائِشَةَ -رضي الله عنها، أَنَّ رَسُولَ اللهِ -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-، عَلَّمَهَا هَذَا الدُّعَاءَ: «اللهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ مِنَ الْخَيْرِ كُلِّهِ عَاجِلِهِ وَآجِلِهِ، مَا عَلِمْتُ مِنْهُ وَمَا لَمْ أَعْلَمْ، وَأَعُوذُ بِكَ مِنَ الشَّرِّ كُلِّهِ، عَاجِلِهِ وَآَجِلِهِ مَا عَلِمْتُ مِنْهُ، وَمَا لَمْ أَعْلَمْ، اللهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ مِنْ خَيْرِ مَا سَأَلَكَ عَبْدُكَ وَنَبِيُّكَ مُحَمَّدٌ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، وَأَعُوذُ بِكَ مِنْ شَرِّ مَا عَاذَ مِنْهُ عَبْدُكَ وَنَبِيُّكَ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، اللهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ الْجَنَّةَ وَمَا قَرَّبَ إِلَيْهَا مِنْ قَوْلٍ أَوْ عَمَلٍ، وَأَعُوذُ بِكَ مِنَ النَّارِ وَمَا قَرَّبَ إِلَيْهَا مِنْ قَوْلٍ أَوْ عَمَلٍ، وَأَسْأَلُكَ أَنْ تَجْعَلَ كُلَّ قَضَاءٍ تَقْضِيهِ لِي خَيْرًا»، حسبما نشرت دار الإفتاء المصرية.

وكان النبي صلي الله عليه وسلم يردد بعض الأدعية أكثر من غيرها ومنها «اللهم ربَّنا آتِنا في الدنيا حسنةً، وفي الآخِرةِ حسنةً، وقِنا عذابَ النارِ»، وعن أنس بن مالك رضي الله تعالى عنه قال، كان أكثرَ دعاء النبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم: «اللهم ربَّنا آتِنا في الدنيا حسنةً، وفي الآخِرةِ حسنةً، وقِنا عذابَ النارِ».