خلال الساعات القليلة الماضية، تفاجئ العاملين بمدينة الإنتاج الإعلامي بإندلاع حريق هائل في أحد ديكورات الأعمال الفنية التي يتم تصويرها داخل الحي الشعبي، وعلى الفور دفعت إدارة الحماية بسيارات الإطفاء للسيطرة على الحريق وإخماد النيران، ولكن بسبب الهواء لم يتمكنوا من إخماده حتى الآن، ولازال العاملين وسكان العقارات المجاورة يعيشون لحظات عصيبة وسط ارتفاع كثيف للدرخان وارتفاع ألسنة اللهب لتلتهم الأخضر واليابس، وانتقلت إلى الحي الإسلامي.

شهود عيان يكشفون للوفد تفاصيل حريق مدينة الإنتاج الإعلامي في ظل شائعات تداولها رواد مواقع التواصل الاجتماعي عن أسباب حريق مدينة الإنتاج الإعلامي، تواصلت بوابة الوفد الإلكترونية مع بعض الشهود العيان الذين كانوا متواجدين أثناء وقوع الحريق، ليكشفوا عن التفاصيل الكاملة وسط ترجيحات كثيرة لأسباب نشوبه، إذ قال المصدر إن الحريق بدأ بديكور خشبى بالحى الشعبي مكون من طابقين وبسبب الهواء الشديد اندلعت النيران في جميع أنحاء الحي، ونظرًا لأن الحي الإسلامي قريب منه فقد تضرر بالفعل، وعلى الرغم من جهود رجال الإطفاء في السيطرة على الحريق إلا أن الأمر خارج تمامًا على السيطرة حتى الأن.

وأضاف مصدر أخر، أن مساحة الحريق ضخمة بسبب كثرة عدد اللوكيشنات في منطقة الحي الشعبي والمكونة من "الخشب والفل" وبعض من المواد القابلة للاشتعال، وبسبب الرياح الشديدة فألسنة تتجه إلى أكثر من اتجاه مسببة أضرار كثيرة وسط محاولات ضخمة وجهود مكثفة للسيطرة على الحريق، ولكن النيران أسفرت عن تفحم مواقع التصوير بالحي الشعبي بالكامل والتي ستكلف اضرار بالملايين.

شاهد عيان يفجر مفاجأة عن حريق مدينة الإنتاج للوفد وسط القيل والقال والكثير من الشائعات المتداوله بين العاملين بمدينة الإنتاج الإعلامي، فالبعض قال إن الوكيشن تابع لمسلسل جعفر العمدة 2، والبعض الأخر قال إنه تابع لفيلم إلهام شاهين الجديد، وعن اسباب الحريق فزعم البعض أن ماس كهربي هو ما تسبب في الحريق الهائل، إلا أن هناك مجموعة من الأشخاص الذين كانوا متواجدين لحظة نشب الحريق وكشف لـ "بوابة الوفد" مفاجأة قائلًا " المكان مفيهوش كهرباء لسه عشان يحدث ماس".

وأضاف المصدر للوفد:" المكان كله معمول من الخشب والفل، وكان لوكيشن تصوير الحب كله للفنانة إلهام شاهين المكان كان متضبط وكله تمام، معرفش ايه اللي حصل فجأة لقينا حريقة بسيطة في في أحد الطوابق التصوير، بس بسبب الهواء كان شديد النار وصلت لفوق وبدأت تاكل في كل حاجة، ممكن يكون حد كان بيشرب سيجارة ورمى العقب بتاعها وطبعًا بسبب الغراء والخشب والورق الهواء حرك السيجارة ووصلت للحاجات دي وحصل إلى حصل".